اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحدّثت مصادر سياسية مطّلعة عن حصول تقدّم ما على صعيد العلاقة بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله، رغم بقاء الوطني الحرّ على موقفه نفسه من "التقاطع" على إسم مرشّح المعارضة الوزير السابق جهاد أزعور. والخطوة المتقدّمة تمثّلت بمناقشة اللامركزية الإدارية والصندوق الإئتماني والملف الرئاسي، وإن لم يحصل بعد أي إتفاق بين الحزبين. فمن الحديث عن ورقة، انتقل الحزبان الى تشكيل لجنتين لدراسة العناوين لم تكن تجتمعان، غير أنّهما بدأتا بالإجتماع أخيراً، وصولاً الى ما سيتمّ الإعلان عنه في حال حصل التوافق النهائي بينهما.

وتقول المصادر بأنّ "تقاطع" رئيس "التيّار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل مع قوى المعارضة على أزعور، لم يجعله يكسر الجرّة مع الحزب، وهو لا يريد أن يفعل، حتى لو لم يتفق معه على إسم رئيس الجمهورية المقبل. أمّا لودريان الذي أوحى لمن التقاهم خلال زيارته الثالثة الى لبنان، بأنّ خيار المرشّحين الحاليين لم ينجح وإلّا لكان وصل أحدهما الى قصر بعبدا، فلكي يقول للكتل النيابية بطريقة غير مباشرة: أسلكوا طريقاً آخر، أي إذهبوا للتفتيش عن مرشّح ثالث يُمكنه أن يُفوز بغالبية الأصوات في مجلس النوّاب، من دون أن يدخل في لعبة الأسماء، أو يفرض إسماً على الكتل تدعمه اللجنة الخماسية.

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2119668


الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»