اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نائبة وزير الخارجية الاميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، وهي من التشكيلة الديبلوماسية في وزارة الخارجية الاميركية، المعنية على مستوى عال بمتابعة اوضاع البلدان التي تمر بأزمات خطيرة، قالت بعد اجتماعها برئيس حكومة تصريف الاعمال الرئيس نجيب ميقاتي في نيويورك، ان المطلوب حاليا من الاطراف اللبنانية هو الحوار الى حين انتخاب رئيس جمهورية.

هذا التصريح كان قد اعلنه رئيس المجلس النيابي قبل ثلاثة اسابيع، حيث دعا للحوار لبضعة ايام وبعدها يدعو الى جلسات متتالية لانتخاب رئيس جمهورية.

كما ان الموفد الرئاسي الفرنسي الوزير جان ايف لودريان، ولدى خروجه من قصر عين التينة بعد اجتماعه بالرئيس نبيه بري صرح للصحافيين: الحوار ثم الحوار وادعو القيادات اللبنانية للحوار.

لقد بات واضحا ان اللجنة الخماسية التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر، تتحرك بقوة كبيرة لانجاز الاستحقاق الرئاسي.

فاللجنة الخماسية اضافة الى اهتمام ايران بالموضوع اللبناني، تؤكد انه مع مطلع الخريف المقبل سيتم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

والذي يراهن على فشل اللجنة الخماسية في مهمتها، انما يتآمر على الشعب اللبناني وعلى الجمهورية اللبنانية، لانها دولة برلمانية دستورها واضح للحفاظ على قيم الانسان ودولة القانون والنهضة المالية الاقتصادية.

ولذلك، فان لبنان لا يمكن ان يبقى من دون رئيس جمهورية، لاطلاق ورشة على كل المستويات دفاعيا وماليا واقتصاديا، وسياسة خارجية وسياسة تربوية وصناعية وزراعية، وعودة المؤسسات كلها، كما هيكلة المصارف ودفع ودائع الناس المظلومين، والاهم من كل ذلك معالجة النزوح السوري، وهو نزوح غير مسبوق منذ 75 سنة، حيث دخل الى لبنان تقريبا حوالى مليوني نازح سوري.

هنا لا نتكلم بعنصرية، بل عن لبنان المنهار اقتصاديا وماليا وغياب بنية تحتية، والغريب ان الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لا تقدم اي مساعدة الى لبنان، فيما تقدم لتركيا 5 مليارات دولار وللاردن ملياري دولار.

«الديار»

الأكثر قراءة

الزلزال السعودي: علاقات مع "إسرائيل"