اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نبهت مالي مجددًا من شن أي هجوم عسكري على النيجر التي شهدت في أواخر تموز الماضي انقلابًا عسكريًا، أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

وحذر وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب من أن بلاده "لن تقف مكتوفة" في حال حصول تدخل عسكري في النيجر لاستعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب.

وقال ديوب في كلمة ألقاها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلًا المجلس العسكري المالي، إن بلاده "لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إيكواس"، وفق ما نقلت فراس برس الأأحد.

كما أضاف أن "أي تدخل عسكري في النيجر، أي عدوان، أو غزو لهذا البلد، يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي، لكن أيضا للسلام والأمن في المنطقة، وستكون له بالضرورة عواقب وخيمة. لن نقف مكتوفين".

إلى ذلك، هاجم مجددًا فرنسا و"الهيمنة الاستعمارية الجديدة"، مشيدًا في المقابل بروسيا "لتضامنها النشط والتزامها الموثوق على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف".

ومنذ أسابيع عدة، تهدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) منفذي انقلاب 26 تموز بشن تدخل عسكري بهدف إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.

فيما وقعت مالي اتفاقًا دفاعيًا مع النيجر وبوركينا فاسو قبل أسبوع نص على المساعدة المتبادلة في حال حصول أي هجوم يستهدف سيادة وسلامة أراضي الدول الثلاث التي يحكمها "العسكر"

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟