اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دعت حركة أمل في بيان جميع القوى السياسية لإدراك المخاطر الوجودية التي تواجه لبنان على المستويات كافة، لا سيما تحدي النزوح السوري وإنعكاساته الإقتصادية والأمنية والإجتماعية.

وجاء في البيان الصادر عن المكتب السياسي للحركة: "أمام حالة الإنسداد السياسي وإرباك الدول المعنية وعدم القدرة على صياغة موقفٍ موحد في مقاربة الأزمة الوطنية ومواقف القوى الداخلية التي عطلّت فرص التواصل للوصول إلى حل مقبول، نرى أنه على جميع القوى التراجع عن المواقف المسبقة التي أوصلتنا إلى هذه الحالة وإدراك المخاطر الوجودية التي تواجه لبنان على المستويات كافة، لا سيما تحدي النزوح السوري وإنعكاساته الإقتصادية والأمنية والإجتماعية في ظل غياب ​سياسة​ حكومية واضحة تبدأ من فتح تواصل مباشر ومركزي مع الحكومة السورية".

وأضاف أنه "في مستهل فصل الأعباء الاسرية المرتفعة من مدارس وجامعات وتدفئة وفصل شتاء، وفي ظل الإستقالة الشاملة للمؤسسات المعنية بضبط ومراقبة اسعار السلع الغذائية والمحروقات والأقساط، تشير الحركة إلى شبهة التواطؤ المتعمّد بين تحالفات التجار والسماسرة والعديد من مراكز القرار في الإدارة لرفع مستوى الإنهيار الشامل لكافة القطاعات والساحات في لبنان".

ورأى البيان أن "حجم التطورات الإقليمية والدولية يجب أن لا يدفع إلى عدم قراءة الوقائع على الصعيد الفلسطيني الداخلي من تحديات تمارسها حكومة العدو الصهيوني من ضم الارض وتهويدها وضرب المؤسسات الفلسطينية وسد نوافذ العيش الكريم على الفلسطينيين مترافقاً مع حملات الاقتحام للمخيمات واغتيال المناضلين واستهداف الآمنين، مما يحمّل مسؤولية ردع وفضح السياسات الاسرائيلية إلى مواقع القرار الدولي".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»