اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت مصادر القوات اللبنانية للديار ان من يتحمل مسؤولية دخول النازحين السوريين منذ عام 2011 حتى هذا التاريخ هو التيار الوطني الحر وحكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي تعاملت مع النزوح السوري بطريقة فوضوية خلافا لما حصل في الاردن وتركيا حيث تم وضع النازحين في مخيمات على الحدود. وتابعت المصادر القواتية ان حكومة ميقاتي كانت حكومة فوضى ولذلك دخل نازحون سوريون عشوائيا المعابر ومن ثم تغلغلوا في القرى بشكل غير مقبول ما ادى الى الفوضى التي يشهدها لبنان اليوم في ملف النازحين.

وحول دعم المفوضية السامية للامم المتحدة للنازحين السوريين، شددت القوات ان المفوضية يجب ان توقف تمويل النازحين لانها تشجعهم على البقاء في لبنان. اما اذا توقفت عن تقديم المساعدة المالية للنازحين السوريين عندها سيعودون الى سوريا. وفي الوقت نفسه حبذت القوات عودة النازحين الى بلدهم بدلا من «رميهم في البحر» ليرحلوا عن لبنان. ورأت القوات انه بات من الضروري الانتقال الى خطوات عملية بعد ان اصبح النزوح السوري يشكل خطورة قصوى على لبنان ان بسبب تردي الاوضاع المالية وان بسبب الديموغرافية والتوازنات الدقيقة الموجودة في لبنان. وانطلاقا من هذه المعطيات، حذرت المصادر القواتية المجتمع الدولي من استمرار دفع وتشجيع النازحين السوريين على البقاء في لبنان ظنا منه انه بهذه الوسيلة يتجنب لجوئهم الى الغرب. اما الامور تشير الى ان الازمة بين اللبنانيين والسوريين قاربت الانفجار وعندها سيكون المجتمع الدولي امام ازمة لبنانية-سورية.

نور نعمة - الديار

لقراءة "مانشيت" الديار بالكامل اضغط على الرابط التالي:
https://addiyar.com/article/2123155

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»