اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف وزير الدولة بالخارجية القطرية، محمد الخليفي، كواليس المفاوضات التي أدّت إلى إطلاق سراح خمسة أميركيين محتجزين في إيران.

ووصف الخليفي، في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأميركية، صفقة إطلاق سراح السجناء بين الولايات المتحدة وإيران بأنها "لم تكن سهلة"، موضحاً أنّ "القضية كانت معقَّدة ومتعدّدة الجوانب، وتتضمّن عناصر مالية وسياسية وأمنية".

وأوضح الخليفي أنّ المفاوضات، التي تمّت عن طريق وسطاء، "شهدت تقلبات"، لافتاً إلى وجود حالة من "عدم الثقة" بين إيران والولايات المتحدة.

وبشأن إمكان وجود مزيد من المحادثات بين البلدين، قال الدبلوماسي القطري إنّ نجاح الاتفاق "يمكن أن يساهم في تهيئة الأجواء لبيئة أكثر إيجابية بين الجانبين".

يُشار إلى أنّ الأميركيين الخمسة، الذين كانوا محتجزين في السجون الإيرانية، تم إطلاق سراحهم، كجزء من صفقة أوسع شملت إفراج الولايات المتحدة عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية.

وفي وقتٍ سابق، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي أن أن"، أنّ صفقة إطلاق سراح السجناء الأخيرة بين واشنطن وطهران جرت بناءً على أهداف إنسانية.

وشدّد رئيسي على أنّ "الإيرانيين، الذين كانوا في الولايات المتحدة، سُجنوا ظلماً، في حين أنّ الأميركيين، الذين سُجنوا في إيران، ارتكبوا جرائم، وتمّت إدانتهم خلال مراحل المحاكمة".


الأكثر قراءة

أيّ صفقة أيّ فضيحة تنتظرنا؟