اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إنّ انضمام بلاده إلى مجموعة "بريكس"، في شكلها الحالي، لم يعد ضمن اهتمامات الجزائر، مبيّناً أنّ اقتصاد بلده "حقق تطوراً لافتاً في الأعوام الأخيرة، وهو ما تعكسه المؤشرات الاقتصادية الكبرى".

جاء كلام تبون، خلال مقابلة له مع صحيفة "الوطن الجزائرية"، الناطقة باللغة الفرنسية، ومع مديري وسائل الإعلام العامة والخاصة في البلاد، من أجل الحديث عن سبل تطور الإعلام الجزائري، بحيث أوضح أنّ "اقتصاد الجزائر يشهد ديناميكية كبيرة، ومداخيل البلاد خارج قطاع المحروقات تجاوزت ثمانية مليارات دولار، وهو رقم لم يتحقق منذ استقلال الجزائر".

وشدّد على أنّ مجموعة "بريكس"، في شكلها الحالي، لم تعد تهم الجزائر، مجدداً تأكيده أنّ "ملف مجموعة بريكس مغلق نهائياً".

وفي 22 كانون الأول 2022، أعلن تبون أنّ الجزائر تتطلع إلى الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، عام 2023.

وفي نيسان الماضي، قال تبون إنّ احتياطيات الدولة تزيد على 64 مليار دولار، موضحاً أنّ ارتفاع عائدات الطاقة ساهم في هذه الزيادة.

وفي 17 أيلول الماضي، أكّد رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن بن عبد الرحمن، أنّ الناتج الداخلي الخام الجزائري بلغ 233 مليار دولار ، ومتوسط الفرد 5000 دولار، موضحاً أنّ الميزان التجاري حقّق فائضاً، بـ26 مليار دولار، على الرغم من تراجع أسعار المحروقات.

وكانت الجزائر تقدمت بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى منظمة "بريكس" في 7 تشرين الثاني 2022، وفق ما أكّدت المبعوثة الخاصة، المكلّفة الشراكات الدولية الكبرى في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، ليلى زروقي.

في سياق متصل، أكد سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أنّ الجزائر، كعضو غير دائم جديد في مجلس الأمن الدولي، ستعزز عمل المجلس، مؤكداً أنّ لدى الجزائر كل الأسس للمشاركة في مجموعة "بريكس" أيضاً.

وقال فيرشينين، في مؤتمر صحافي، إنه "تمّ انتخاب الجزائر عضواً غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

الأكثر قراءة

أيّ صفقة أيّ فضيحة تنتظرنا؟