اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقامت دائرة الثقافة والاعلام في الحرس القومي العربي حوارا مفتوحا استضافت فيه مسؤول العلاقات الاعلامية في "حزب الله" محمد عفيف لمناقشة اخر المستجدات في لبنان والمنطقة، في حضور شخصيات، و أحزاب وقوى وفصائل لبنانية وفلسطينية.

افتتح جاسم اللقاء بكلمة رحب فيها بالضيوف والحضور تلتها كلمة مسؤول العلاقات الاعلامية في "حزب الله" محمد عفيف اعتبر فيها " أنّ مسار انتخاب الرئيس اللبناني العتيد يرفض بالأساس فريقا سياسيا تتقدمه القوات اللبنانية و أنّه من منطلق الحرص على إعادة بناء الدولة ، يجب ان تبنى على أسس سليمة ، وشرفاء و نزهاء ليس لهم في الفساد أو الاجرام او الارتهان لدوائر الاستعمار اي علاقة من أجل ان يبنى هذا الوطن، وتعنُّت ‏بعض الفرقاء في لبنان يزيد من معاناة الناس"، مشيراً إلى " أن المفتاح الأساس لحلِّ كافة الأزمات في لبنان هو ‏إنتخاب رئيس للجمهورية، وبضرورة أن يكون هذا الحل محليًا وعدم إنتظار الغرب المأزوم أصلًا.‏

ودعا عفيف إلى " الإنصاف في تحميل مسؤولية ما يجري للجهات ‏المعطلة فعلاً، في إشارة إلى تلك القوى التي ترهن قراراتها بالأميركي الذي أثبتت الأيام أنَّه لا يرى إلا ‏مصالحه ومصالح العدو الصهيوني في المنطقة".

وقال: " أن البعض لا يمتلكون مشروع توافق، لأنهم أسرى أوهام المواجهة والصدام، فعمق المشكلة اليوم يكمُن في أن الفريق الآخر يريد المواجهة والصدام ويخطط ويعمل على خلقها ، ومن يرفض التوافق، عليه أن يتّهم نفسه، ومن الطبيعي أن يتهمه الآخرون بالعرقلة".

أضاف: " اليوم أحوج ما نكون إلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي المعيشي والاقتصادي والمالي، فالبلد لا يُمكن أن يستقر في ظلّ الانقسامات والأحقاد وحروب الإلغاء ومنطق الكسر والانعزال".

وشدد على " ضرورة الوقوف بوجه الهجمة الثقافية التي باتت تُهدِّد كل بيت من بيوتنا ‏وتستهدف بالدرجة الأولى الأجيال القادمة، ولذا يجب وضع خطة حقيقية على مستوى الفرد والجماعة، ‏فالكلّ معني بهذه الهجمة التي بدأت باستهداف الرموز والمقدسات لتصل إلى مكان تدمر الأسرة والمجتمع ‏المؤمن بالخصوص".

اختتم اللقاء بحلقة نقاش مفتوحة دارت بين الحضور المشارك وعفيف.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»