اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعلنت اكثر من 40 دولة في العالم تضامنها مع دولة العدو الاسرائيلي، ضد الهجوم الذي قامت به كتائب القسام رفعا للحصار المفروض على قطاع غزة ، وبعد استباحة الاحزاب الدينية للمقدسات الاسلامية في القدس الشريف، وما نتج عنها من حرب خطيرة جدا ضربت المخطط الصهيوني في العمق.

هذه الدول التي تعلن تضامنها مع الكيان الصهيوني تحت عنوان حقوق الانسان، وتبتعد عن الحديث عن ان زوال «اسرائيل» سيأتي في زمن ينتصر فيه الحق، ونقول لها ما لم ينم الطفل الفلسطيني على سريره في منزله وفي قريته، او المدينة التي يسكن فيها الى جانب والدته ووالده وعائلته، وان يعيش بكامل حقوق الطفولة والانسانية بعيدا عن الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني وعن الاضطهاد المستمر، فان المستوطنين «الاسرائيليين» لن يشعروا بلحظة طمأنينة بعد اليوم، لان الزمن الذي بدأ هو زمن الشجاعة والتحدي والبطولة، وليس زمن الخنوع والتطبيع مع الكيان الصهيوني الظالم على الشعب الفلسطيني.

لقد ولى زمن ان يتم فيه قتل اكثر من 22 مدنيا فلسطينيا مقابل مستوطن مدني واحد في الضفة الغربية، وقد ولى زمن نسف وتدمير منازل المقاومين الفلسطينيين لمجرد انهم قاوموا الاحتلال، فيما المستوطنات الاسرائيلية تتوسع ويتم مصادرة ارض الشعب الفلسطيني ومنعه من زراعتها.

ان هذه الدول المتضامنة مع الكيان الصهيوني، والتي تتحدث عن حقوق الانسان، يجب ان تعلم تماما ان الشعب الفلسطيني هو الشعب المظلوم منذ 75 سنة واكثر، وان المخطط الصهيوني منعه من ان يسكن في منزله، وجعله يسكن في الخيم، فيما المخطط الصهيوني هو بتهجير الشعب الفلسطيني واسكان المستوطنين الصهاينة من كل انحاء العالم على ارض فلسطين المحتلة.

بالنهاية ما حدث في غزة وحولها، هو الانذار الاخير كي يفهم الكيان الصهيوني انه ان لم يستدرك الفرصة، فسرعة زواله ستكون كبيرة جدا.

«الديار»

الأكثر قراءة

أيّ صفقة أيّ فضيحة تنتظرنا؟