اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذرت منظمات طبية غير حكومية دولية من الوضع الصحي في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف الجيش "الإسرائيلي" منذ هجوم حركة حماس السبت، داعية إلى فتح ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية واحترام القانون الإنساني.

وقالت رئيسة برنامج فلسطين لمنظمة أطباء بلا حدود سارة شاتو، إن "الوضع كارثي، ولا أعتقد أن أحدًا آمن في غزة".

ويعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة منذ أكثر من 20 عامًا 300 موظف فلسطيني و20 موظفا دوليًا.

وأضافت أننا "نقلنا جزءًا من فرقنا إلى أحد مباني الأمم المتحدة. كانت التفجيرات ضخمة للغاية لدرجة أن المخاطر كبيرة للغاية".

ويقصف الجيش "الإسرائيلي" منذ السبت قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ عام 2007 ردًا على هجوم واسع النطاق غير مسبوق تشنه الحركة ضد "إسرائيل".

وفرضت "إسرائيل"، التي أعلنت إخلاء المناطق الحدودية، "حصارًا شاملًا" على القطاع وأمرت بقطع إمدادات المياه إلى القطاع الفلسطيني، بعد توقف توصيل الكهرباء والغذاء.

وطالبت شاتو قائلة إنه "في ظل حالة الحصار الكاملة، إلى متى ستتمكن فرقنا من الصمود؟ نحن بحاجة إلى ممر إنساني لدعم الاستجابة الطبية، وإحضار المعدات، واستبدال الفرق في الموقع".

ومن جهتها، حذرت منظمة أطباء العالم غير الحكومية، التي لديها حوالي ثلاثين موظفًا في الضفة الغربية وحوالي عشرين موظفًا في غزة من خطورة الأوضاع.

وقال نائب رئيس المنظمة الطبيب جان فرانسوا كورتي أن "نقل المرضى انخفض بسبب الحصار وكثافة القصف. فريقنا يعمل من أجل البقاء، ومن الصعب جدًا عليهم أن يتمكنوا من القيام بعملهم"، مذكرًا بأن "80 بالمئة من السكان هناك يعتمدون على المساعدات الإنسانية".

وأضاف كورتي أنه "علينا أن نضمن احترام القانون الإنساني الدولي، وجلب الأدوية، والحفاظ على سلامة المدنيين".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

أيّ صفقة أيّ فضيحة تنتظرنا؟