اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، اليوم الخميس، أنه يعمل مع مصر لفتح ممرات لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة ووضع حد فوري لـ"الجرائم التي يرتكبها الجيش "الإسرائيلي" والمستوطنون"، وفق ما جاء في بيانه.

وأضاف أنه في الوقت الذي تواصل فيه "إسرائيل" حصارها للقطاع في أعقاب هجوم شنته حماس عليها من غزة فإن "إغلاق كل المنافذ إلى القطاع ومنع المساعدات هو قتل جماعي لأهلنا في غزة"، حسب رويترز.

وفي وقت سابق الخميس دعت وزارة الخارجية المصرية جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات لغزة إلى إيصالها لمطار العريش الدولي.

كما قالت في بيان، إن معبر رفح "مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة". لكنها أوضحت أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف "الإسرائيلي" المتكرر يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي.

كذلك أضافت أن القاهرة طالبت "إسرائيل" بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل كمعبر وشريان للحياة لدعم الفلسطينيين في القطاع.

وخلال مؤتمر صحافي، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أن القاهرة ستبذل كل الجهد لمنع اتساع التصعيد في الصراع القائم.

كما صرح أن استهداف المدنيين في غزة أمر "غير مقبول"، مؤكداً أنه من الضروري مراعاة "الطبيعة الخاصة لكثافة السكان" في القطاع.

كذلك أردف أننا "نعمل على إبقاء معبر رفح مفتوحًا لإرسال المساعدات الإنسانية لغزة".

ويشار إلى أن وزير الطاقة "الإسرائيلي"، إسرائيل كاتس، كان تعهد اليوم الخميس، أن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد لغزة إلى أن تطلق حماس الأشخاص الذين أسرتهم، في هجومها المفاجئ.

وقال في بيان "مساعدات إنسانية إلى غزة؟ لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه، ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون "الإسرائيليون" إلى ديارهم"، على حد تعبيره.

ويذكر أن "إسرائيل" فرضت حصارًا كاملًا على غزة، ومنعت إدخال أي مساعدات إلى القطاع، الذي يعتمد بشكل رئيسي على منابع المياه التي تتحكم بها السلطات "الإسرائيلية" للحصول على مياه الشرب، فضلاً عن الوقود والكهرباء.

كما أغلقت السلطات المعبر التجاري الوحيد من "إسرائيل" نحو غزة (معبر كرم أبو سالم)، ومنعت وصول شاحنات الإغاثة من مصر عبر معبر رفح.

الأكثر قراءة

أيّ صفقة أيّ فضيحة تنتظرنا؟