اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قفزت أسعار النفط دولارين، امس، بعد أن شددت الولايات المتحدة برنامج العقوبات على صادرات الخام الروسية، مما أثار مخاوف بشأن الإمدادات في سوق تشهد شحا بالفعل، ومن المتوقع أن تنخفض المخزونات العالمية خلال الربع الرابع من العام.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.96 دولار بما يعادل 2.28 بالمئة إلى 87.96 دولارا للبرميل.

وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.98 دولار أو 2.39 بالمئة إلى 84.89 دولارا للبرميل.

وكان كلا الخامين قد حققا في وقت سابق مكاسب بلغت دولارين.

وعلى الرغم من التقلبات خلال الأسبوع في كلا الخامين القياسيين، يتجه برنت لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو أربعة، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط للصعود بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، بعد ارتفاع كلا العقدين يوم الاثنين.

وكان الدافع وراء هذا الارتفاع هو احتمال انقطاع صادرات من الشرق الأوسط بعد هجوم حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في نهاية الأسبوع والذي هدد بصراع محتمل أوسع نطاقا.

وقال كيلفن وونج كبير محللي الأسواق في أواندا بسنغافورة، لوكالة رويترز: "لا تزال العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية قائمة... ومن المرجح أن تدعم أسعار النفط على المدى القصير".

وقال إن السوق أكثر قلقا بشأن تقلص الإمدادات من الشرق الأوسط وروسيا.

فرضت الولايات المتحدة، الخميس، أول عقوبات على مالكي الناقلات التي تحمل النفط الروسي بأسعار أعلى من الحد الأقصى للسعر الذي حددته مجموعة السبع والبالغ 60 دولارا للبرميل، وذلك لسد الثغرات في الآلية المصممة لمعاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا.

وروسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ومصدر رئيسي، وقد يؤدي تشديد التدقيق الأميركي على شحناتها إلى تقليص الإمدادات. 

الأكثر قراءة

كلام خطير لوزير المهجرين