اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بارتقاء شهيدين في نابلس والخليل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، لترتفع حصيلة شهداء الضفة الغربية إلى 61 شهيداً منذ الـ7 من تشرين الأول الجاري.

واستشهد الفتى محمد نضال ملحم (17 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه "جيش" الاحتلال، في حلحول شمال الخليل، إضافةً إلى إصابة 8 آخرين بجراح خطرة جميعها في الشرايين الرئيسية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد اعتقل الاحتلال 30 فلسطينياً، خلال اقتحامه المدرسة الصناعية في بلدة حلحول، التي يقيم فيها عدد من عمال قطاع غزة الذين أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في منطقتي "الذروة" و"الراموز".

كما استشهد المسن سمير محمود عبد القادر صبرة، (72 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس فجر يوم الجمعة الماضي.

وبالتزامن، يشنّ الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة تطال قيادات من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، بحسب ما أفاد مراسل الميادين.

يأتي ذلك في وقتٍ يتصاعد "العنف الدامي" الذي يمارسه كيان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، فيما وصفه مراقبو الأمم المتحدة بأنّه الأسبوع "الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2005 على الأقل"، وذلك بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى".

وكان موقع "تامز أوف إسرائيل" الإسرائيلي لفت إلى أنّه في الوقت الذي يركّز العالم على معركة "طوفان الأقصى" في قطاع غزّة، تصاعد "العنف الدامي" الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي في الضفة الغربية.

ومنذ معركة "طوفان الأقصى"، التي قتل فيها أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر ما بين 150 و200، فرضت قوات الاحتلال "قبضة مشدّدة" على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية ونصبت الحواجز بين المدن، وهي إجراءات لـ "منع الهجمات"، وفق الموقع.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، سجّلت الضفة الغربية المحتلة، ارتفاع وتيرة المقاومة الشعبية بالنسبة للأيام السابقة، وتمّ إحصاء ما يزيد عن 740 عملية ضمن مجموع أعمال المقاومة في الضفة الغربية، من ضمنها 194 عملية إطلاق نار، و22 عملية نوعية.


الأكثر قراءة

أيّ صفقة أيّ فضيحة تنتظرنا؟