اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم الخميس، بسقوط عدد من القتلى والمصابين في قصف "إسرائيلي" قرب مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة، فيما يستمر القصف "الإسرائيلي" العنيف على غزة، حيث ارتفع عدد الضحايا من الفلسطينيين إلى نحو 3800، منذ بدء القصف في 7 تشرين الأول.

وأكد إعلام فلسطيني مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات في القصف "الإسرائيلي" على خان يونس. وذكر التلفزيون الفلسطيني أن عددًا كبيرًا من الأطفال قتلوا أو أصيبوا في هذا القصف، الذي وصفه بأنه "مجزرة جديدة".

كما أفادت "العربية" بأن قصفًا "إسرائيليًا" استهدف حي الأمل المكتظ بالسكان في خان يونس بعدة صواريخ.

وأبلغ شهود عيان بأن قصفًا استهدف منزلًا سكنيًا في محيط مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" يقطن بها نازحون في حي الأمل بغرب خان يونس.

ورصد شهود في مستشفى ناصر الطبي وصول جثث 5 قتلى على الأقل وعدة إصابات جراء الاستهداف. وتزامنًا، أفاد التلفزيون الفلسطيني بسقوط قتلى وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي على أحد المنازل في حي الأمل، لكنه لم يحدد عدد الضحايا بالضبط.

ويأتي ذلك فيما أفادت الإذاعة الفلسطينية بأن وزارة الصحة تقول إنه لا مخزون للأدوية في كل المستشفيات.

ونقلت إذاعة "صوت فلسطين"، اليوم الخميس، عن وزارة الصحة قولها إنه لا يوجد مخزون للأدوية في كل المستشفيات. وذكرت وزارة الصحة إنها تخشى نفاد الأدوية بشكل نهائي "قريبا"، بحسب الإذاعة الفلسطينية.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن إياد الجبري، المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، قوله في وقت سابق اليوم إن المخزون الاستراتيجي للأدوية واللوازم الطبية بالمستشفى قد نفد.

وقبلها، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها قصفت تل أبيب ردًا على ما سمتها "المجازر" "الإسرائيلية" بحق المدنيين.

وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام إنها قصفت مدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة برشقة صاروخية.

وفيما يتواصل التصعيد بين "إسرائيل" والفلسطينيين بأسبوعه الثاني، أدى القصف "الإسرائيلي" المتواصل جوًا وبحرًا على غزة، واستهداف منازل وبنايات سكنية إلى سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين. وقد تجدد القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ صباح اليوم الخميس، فيما أفاد الإعلام "الإسرائيلي" بمقتل قائد قوات الأمن الوطني في غزة جهاد محيسن بغارة جوية، وهو ما أكدته حماس فيما بعد، حيث أفادت بمقتله مع أفراد أسرته.

وتستعد "إسرائيل" لاجتياح بري لقطاع غزة ردًا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول. وتنفذ القوات "الإسرائيلية" منذ ذلك الحين أعنف قصف تشنه على غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 3800 فلسطيني، كما فرضت حصارًا مطبقا على القطاع، مما يفاقم الغضب بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقالت صحيفة "تايمز أوف "إسرائيل"" إن إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش "الإسرائيلي" ارتفع إلى 306 منذ اندلاع القتال مع فصائل فلسطينية في السابع من تشرين الجاري. كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن وزارة الصحة قولها، إن 4629 "إسرائيليًا" أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن متحدث باسم جيش الإحتلال إعلانه ارتفاع عدد المحتجزين بقطاع غزة إلى 203.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

200 صاروخً في نصف ساعة... إيران تضرب «إسرائيل» وتحذرها من الردّ من المجاهدين الى السيّد: من حدود فلسطين... مستمرّون حتى نحقق آمالكَ باريس تطرح خارطة طريق من ثلاث نقاط: 1701 فرئيس فمساعدات