اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد مركز "ميدل إيست إنستيتيوت" الأميركي، بأنّ خوف "إسرائيل" الرئيس، يكمن في احتمال خسارتها سلاحها الأكثر فعالية وهو "الردع".

وقال المركز إنّ الخوف الإسرائيلي لا يشمل فقط فقدان ردع "إسرائيل" ضد أعدائها، بل أيضاً فقدان فعاليته ضد "أصدقائها" الجدد في العالم العربي.

كما لفت المركز إلى أنّ ادعاءات "إسرائيل" المتكرّرة، حول عمليتها العسكرية المحتملة في قطاع غزّة، والتي حشدت لها في أطراف القطاع بهدف إنهاء وجود "حماس" في غزة وفق إعلانها، ستفقد "إسرائيل" في حال فشلها، سلاحها الوحيد والأكثر فعالية وهو "الردع".

ومع الفشل الإسرائيلي المُحتمل ضد "حماس"، ستفقد "إسرائيل" أيضاً، وفق المركز سلاح الردع ضد "أصدقائها" الجدد في العالم العربي، الذين قرّروا تحالفاتهم الخاصة التي تعتمد جزئياً على سمعة "إسرائيل" التي اكتسبتها باعتبارها قوّةً عسكرية يُمكن الاعتماد عليها في الوقت نفسه".

وأوضح "ميدل إيست إنستيتيوت"، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يُراقب عن كثب عاملاً آخر يحتمل أن يكون عدائياً ضده وضد "تل أبيب" وهو الرأي العام الإسرائيلي، والذي تلقّى بالفعل ضربةً موجعة في 7 تشرين الأول الحالي بعد إطلاق عملية "طوفان الأقصى"، التي أدّت إلى فشلٍ استخباراتي ضرب "الجيش" والقوى الأمنية الإسرائيلية.

كذلك، أشار المركز إلى أنّ نتنياهو يخاطر بخسائر بشرية هائلة لقواته، ويجب أن يُدرك أنّ حياته السياسية ستنتهي في مرحلةِ ما بعد انتهاء الحرب، وكذلك ستتدمّر سمعته التي "صقلها بعنايةٍ كحارس لأمن إسرائيل".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، أنّ قيادة "الجيش" لم تأخذ بالحسبان على مرّ السنين الماضية إمكان توغّل قوات النخبة لحركة "حماس" إلى المستوطنات بهذا الحجم الكبير وبهذا المستوى.

واليوم الخميس، اعترف قائد الجبهة الداخلية للاحتلال، اللواء رافي ميلو، أنّهم "فشلوا في حراسة الجبهة الجنوبية"، مؤكداً أنّه "يتحمّل مسؤولية هجوم مقاتلي حماس"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وقبل يومين، نشر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهارون حاليفا، رسالة إلى جنود الشعبة، اعترف فيها بالفشل الذي أدّى إلى الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة حماس على المستوطنات المحيطة بغزة.

الأكثر قراءة

200 صاروخً في نصف ساعة... إيران تضرب «إسرائيل» وتحذرها من الردّ من المجاهدين الى السيّد: من حدود فلسطين... مستمرّون حتى نحقق آمالكَ باريس تطرح خارطة طريق من ثلاث نقاط: 1701 فرئيس فمساعدات