اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة "يجري بمستوى منخفض"، قائلةً إنّ المستوطنين في الشمال "يهاجمون الحكومة الإسرائيلية على خلفية الإخلاء".

وذكرت الصحيفة أنّ رؤساء المجالس المحلية في مستوطنات الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، والذين يقيمون ضمن مدى 2 – 5 كلم من الحدود ولم يُخلوا بعد، أرسلوا كتاباً إلى وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، يطالبون فيه بإخلائهم أيضاً، حيث كتبوا في مراسلةٍ رسمية، "موضوع إخلاء السكان على الحدود الشمالية لا يُدار، نطلب تفعيل صلاحياتكم".

وأعرب رؤساء مجالس المستوطنات عن فرحهم بقرار إجلاء المستوطنات الشمالية، حيث أضافوا في رسالتهم إلى غالانت: "بُشّرنا باتخاذ قرار إخلاء مستوطنة كريات شمونة في ضوء التصعيد على الحدود، نبارك ذلك، ونطلب تفعيل صلاحياتك لإخلاء المستوطنات مثلما مُنحت لك الصلاحية من الحكومة فوراً".

 كما قدموا مقترحين لإخلاءٍ محتمل، الأول قائم على مسؤولياتهم واستخدامهم ما سموه "قواهم الذاتية"، مُشيرين إلى إدارتهم الحدث وإيصالهم المستوطنين "إلى مكانٍ آمن"، في حين يقوم مقترحهم الثاني على إصدار وزير الأمن أمراً بإخلاءٍ المستوطنات الواقعة ضمن مدى من 0 إلى 5 كلم من حدود فلسطين المحتلة مع لبنان.

وهاجم رئيس مجلس مستوطنات الجليل الأعلى، غيورا زالتس، حكومة الاحتلال بقوله إنّ "إخلاء مستوطنة كريات شمونة صحيح ومهم، لكنّ حدث الإخلاء يُدار بمستوى منخفض، وبطيء جداً، ومرهق جداً، وهو في الأساس يربك الجمهور كثيراً".

كما تساءل زالتس بشأن عمق الإخلاء قائلاً: "ما المعنى أنّه فوق 2 كلم لا يوجد خطر؟"، كاشفاً أنّ "جيش" الاحتلال طلب من رؤساء مجالس المستوطنات "إخلاء ما يمكن إخلاؤه"، حيث خاطب غالانت متهماً إياه بقوله "أنتم تطلبون، ولا توجّهون أو تُصدرون أمراً، لأنكم تخشون تحمّل المسؤولية".

واستنكر زالتس سلوك حكومة الاحتلال، حيث شدّد على أنّه "لا يمكن أن يتصرف الجيش وفق قيود ميزانية الدولة، بل يجب التصرف وفق المخاطر".

وفي سياقٍ متصل، وصّفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية التصعيد العسكري المستمر في شمالي فلسطين المحتلة مع الجبهة اللبنانية بأنّه "حربٌ حقيقية".

وأقرّ الإعلام الإسرائيلي، بناءً على معطيات "جيش" الاحتلال، أنّ خسائر قواته المنتشرة على الجبهة الشمالية حتى الآن بلغت 10 دبابات ميركافا من الجيلين الرابع والثالث، أصيبت بصواريخ خارقةٍ للدروع، وهو الأمر الذي أدّى إلى خروجها عن الخدمة وإعطابها، إضافةً إلى 4 آلياتٍ مختلفة لنقل الجند جرى تدميرها بواسطة الصواريخ الموجّهة المضادة للدروع، وسقوط عدّة صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه المستوطنات.

الأكثر قراءة

200 صاروخً في نصف ساعة... إيران تضرب «إسرائيل» وتحذرها من الردّ من المجاهدين الى السيّد: من حدود فلسطين... مستمرّون حتى نحقق آمالكَ باريس تطرح خارطة طريق من ثلاث نقاط: 1701 فرئيس فمساعدات