اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال ورئيس مجلس "حقوقنا" لحماية حقوق المودعين عصام شرف الدين، خلال رعايته جلسة نقاش علمية حول "سيناريوهات وآفاق استعادة الودائع المصرفية في لبنان": "أنا كوزير أعتبر نفسي على ترابط عضوي مع المودعين  المهجرين قسرا عن إيداعاتهم"، ورأى ان "أصعب ما اواجهه، هو الزامية التعايش مع حكومة خاضعة لوصاية أجنبية عملت وتعمل على إفقار لبنان وإذلال شعبه مثال استجرار الكهرباء من الأردن، وموضوع تعطيل إصدار الباسبورات وموضوع تعطيل إصدار الطوابع وايضاً موضوع تعطيل خطة اعادة المهجرين وعودة النازحين".

ولفت شرف الدين الى أنه يواجه "حكومة متغافلة ورافضة لمناقشة أي حل جذري للنهوض من الفجوة الإقتصادية التي نعاني منها"، مشيرا الى ان "هاجس الحكومة الخاطئ كان منذ أيلول 2021 هو الحصول على قرض بقيمة 3 مليار دولار من البنك الدولي وذلك بهدف تمويل الخزينة بُغية إدارة الأزمة الإقتصادية وتأجيل الإنهيار، علماً إن القرض يخضع لشروط البنك الدولي المجحفة وأهمها شطب ودائع المودعين"، مضيفا

اضاف "ومن موقع حرصي على أموال المودعين، تقدمت أولا بالأعتراض الخطي على خطة الحكومة وطرحت خطة بديلة، ثانيا أخذت المبادرة مع زملائي في جمعيات المودعين حيث قمنا بزيارة لكل الكتل النيابية لشرح محاذير خطة الحكومة وتداعياتها، وطلبنا من الكتل عدم التصويت بالموافقة على الخطة المحالة الى المجلس النيابي وقد لاقينا الصدى الإيجابي من أغلبية النواب".


الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة