تواصل حملات الاعتقال في الضفة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى أسيد حمدي حميدات (17 عاماً) برصاص الاحتلال، في مخيم الجلزون، شمال رام الله، في الضفة الغربية.

وذلك خلال إطلاق قوات الاحتلال النار على تلاميذ المدارس، ما أدى إلى إصابة طفلين آخرين، وشاب آخر قرب حاجز "بيت إيل".

وتتواصل الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى"، وأعلنت وزارة الصحة، ارتقاء 103 شهداء منذ 7 تشرين الأوّل الجاري.

حملة اعتقالات

ويشنّ "الجيش" الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة، طالت قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، خشية من تمدّد المعركة.

وأكّدت حركة حماس أنّ اعتقال الاحتلال لعشرات من قيادات الحركة والنشطاء في الضفة لن توقف مسيرة المقاومة، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال اعتقل 80 من كوادر الحركة، ومن الناشطات والإعلاميات ومن أبناء الشعب.

ولفتت الحركة في بيان إلى أنّ الاحتلال يختطف أيضاً ويحتجز عدداً آخر للضغط على ذويهم من الناشطين لتسليم أنفسهم، موضحةً أن ذلك محاولة فاشبة لقمع حراك الضفة.

وشدّدت على أنّ سياسة الإرهاب الممنهج لن تضعف الشعب الفلسطيني أو تثنيه عن المُضي في النضال والثورة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أنّ "الجيش" الاسرائيلي اعتقل، ما يزيد على 60 فلسطينياً في الضفة الغربية.

في المقابل، تتواصل عمليات المقاومة وتصدي المقاومين لاقتحامات قوات الاحتلال في مناطق مختلفة، ففي طوباس اندلعت اشتباكات بعد محاصرة الاحتلال لمنزل. وفي جنين، أكدت سرايا القدس تصديها لمحاولة توغّل الاحتلال في المخيم.