اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذر المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، من مخاطر الاجتياح البري المحتمل لقطاع غزة حال حدوثه، وذلك بعد أن أقدم الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عملية برية محدودة في غزة، فجر الخميس الماضي.

وأوضح "فراج"، أن التوغل الإسرائيلي البري في غزة سيسبب "حمام دم"، يحفز أطراف أخرى للتدخل المسلح في الأزمة، مشيرا إلى أن المليشيات المسلحة في دولتي العراق وسوريا أبرز المرشحون للتدخل العسكري في الأزمة، مع احتمالية انضمام إيران لهم أو الحرب بالوكالة.

وتابع محمد فراج، أنه من المعروف أن حروب المدن هي "مقبرة للجيوش" نظرا لخسائرها الكبيرة، لتتحول إلى "حرب عصابات"، مشيرا إلى أنه من المحتمل بشدة أخذ رهائن جديدة من صفوف الجيش الإسرائيلي.

وتوقع مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، أن تؤدي المواجهات إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين من النساء والأطفال والرجال في قطاع غزة، وقد يترتب على الاجتياح البري لغزة صعوبات إضافية في وصول المساعدات إلى المدنيين الذين يعانون من تدمير القطاع.

وشدد المستشار محمد فراج، على أن حالة عدم الاستقرار ستسفر بدورها عن خسائر كبيرة في دول الشرق الأوسط بالمجال السياحي وعن خسائر اقتصادية عدة.

ونوه فراج، بأن غزة تتعرض للقصف الإسرائيلي في عملية «السيوف الحديدية» التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع بعد عملية «طوفان الأقصى» التي بدأتها حركة حماس الفلسطينية يوم 7 أكتوبر الجاري، حيث وضعت إسرائيل قطاع غزة تحت القصف الجوي والبحري والبري لكافة المواقع والمباني الحيوية في البلاد.

وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر الجاري، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.

الأكثر قراءة

200 صاروخً في نصف ساعة... إيران تضرب «إسرائيل» وتحذرها من الردّ من المجاهدين الى السيّد: من حدود فلسطين... مستمرّون حتى نحقق آمالكَ باريس تطرح خارطة طريق من ثلاث نقاط: 1701 فرئيس فمساعدات