اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت هبة النمر المستشارة الإعلامية للمؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية، عن أسباب تأجيل التوغل البري الإسرائيلي المحتمل في غزة حتى الآن، مرجعة ذلك إلى عدة أسباب أبرزها عدم جاهزية الجيش الإسرائيلي لتوغل كبير في غزة.

وأضافت هبة النمر، أن هناك قصور وضعف معلوماتي واضح لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أدى لعدم توافر معلومات عن أماكن احتجاز الأسرى، فضلا عن تخوف القادة العسكريين الإسرائيليين من الخسائر الكبيرة في صفوف عناصر الجيش حال التدخل البري لفترة طويلة دون تحديد أهداف دقيقة.

وتابعت أن استخدام الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية الإسرائيلية "التوغل البري" يأتي كنوع من "الحرب النفسية" ضد الفلسطينيين والعرب.

وتوقعت هبة النمر، أن تعمل الدول العربية بالتنسيق مع مصر على الدفع نحو هدنة تمهد لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأطراف الدولية، وكذا التنسيق لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تصل قطاع غزة.

كما توقعت أن تجري مفاوضات بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وكتائب القسام، حيث تبحث إسرائيل عن نصر كبير تحققه لحفظ ماء وجهها بعد عملية "طوفان الأقصى".

واختتمت المستشارة الإعلامية للمؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية، بالتأكيد على أنه عقب وقف إطلاق النار، ستدفع الدول العربية نحو جهود إعادة إحياء مفاوضات السلام وتطبيق حل الدولتين.

الأكثر قراءة

200 صاروخً في نصف ساعة... إيران تضرب «إسرائيل» وتحذرها من الردّ من المجاهدين الى السيّد: من حدود فلسطين... مستمرّون حتى نحقق آمالكَ باريس تطرح خارطة طريق من ثلاث نقاط: 1701 فرئيس فمساعدات