اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأى رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل في مقابلة تلفزيونية، أن "اسرائيل لم تكن يوما بحاجة الى عذر لتعتدي علينا، و7 تشرين الاول سيفرض معادلة جديدة والخسارة سجلت على اسرائيل بعدما كرست في حرب تموز وبدأت في الـ 2008"، ولفت الى أن "قسم من الفلسطينيين لا يريدون حل الدولتين، وكما أن هناك من في اسرائيل يعتبرون انها فرصة للقضاء على حماس، ايضا لدى الفلسطينيين فرصة لزوال الكيان الاسرائيلي"، مؤكدا "ان ما يهمنا اليوم هو تحييد لبنان، واسرائيل محاصرة والولايات المتحدة كما ايران وحزب الله لا يريدون توسيع رقعة الحرب".

واكد ان "المقاومة يمكن الا تكون نقيضا لموضوع التحييد بل مكملة له، نحن نريد ان نكون بحال دفاع عن النفس لا هجوم"، معتبرا "أن مزارع شبعا ارض لبنانية محتلة، اكد حزب الله بعملياته فيها حق لبنان في استرجاع ارضه وسقط له شهداء وهو يلتزم قواعد الاشتباك".

وتطرق الى موضوع النفط، واشار الى أن "لبنان يقع في الحوض الجيولوجي نفسه الذي تأكد فيه وجود اكتشاف غاز، ولكن الواضح انه ممنوع من استخراجه إذ هناك توقيت لغازنا... ويحاولون تأخيرنا"، داعيا الى "الاستفادة من نتائج الحرب ويتم تحسين موقع لبنان التفاوضي بالنسبة لموضوع الغاز الذي يجب أن يتغير".

وعن فكرة توحيد الساحات، أبدى باسيل "تفهمه لوجود جبهة"، واكد في الوقت نفسه انه "لا يجب جر لبنان إلى مكان لا مصلحة له فيه"، مشددا على أن "حزب الله يستهدف العسكريين بينما اسرائيل تهددنا باستهداف المدنيين، ومن واجب اللبنانيين منع انزلاق لبنان إلى الحرب، ولكن في الوقت نفسه لا نريد جره الى الهزيمة، واذا فرضت علينا الحرب فسنواجهها".

واكد انه "خلال الاتصال الذي أجراه بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أبلغه فيه عن مخاوفه ولمس في الوقت نفسه من السيد نصرالله حرصه على مصلحة لبنان".

واكد أنه "ما زال على موقفه الرافض لانتخاب سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية"، وقال: "لم نتطرق خلال اللقاء الى التمديد لقائد الجيش، بل تحدثنا بخمس نقاط ونتفق عليها وانا مستعد واوافق على ميثاق شرف ألا نتصرف مع الناس كما تصرفوا معنا في العهد السابق".

الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو