اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سأل أمين سر "لقاء مستقلون من اجل لبنان" الدكتور رافي مادايان "هل يجب ان نشكر الوزير جبران باسيل على حيويته في اجراء اتصالات سياسية مع اخصامه من المسؤولين في غياب اي مبادرة لحماية "جبهتنا الداخلية " من قبل المراجع المسيحية ؟ ولا سيما انه رشح لدينا ان هذه الاتصالات ذات الخلفية الرئاسية التي دارت بين باسيل والأطراف التي زارها تركزت حول تعيين رئيس اركان جديد للجيش وبات إسمه معروفًا وقد التزم باسيل مشاركة وزرائه في جلسة حكومية لتعيينه وذلك لكي يتولى رئيس الأركان الأصيل مهمة قيادة الجيش بعد تقاعد العماد جوزاف عون في ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٤".

أضاف "ان اولويات باسيل ليست تغليب المصلحة الوطنية وحماية لبنان من العدوان الاسرائيلي المحتمل ارتباطًا بالحرب الدائرة في فلسطين المحتلة بين الكيان الصهيوني وحركات المقاومة وإنما العمل على إخراج قائد الجيش من السباق الرئاسي بعدما عمل طيلة السنة الماضية لقطع الطريق أمام وصول الوزير فرنجية الى بعبدا بالتعاون مع القوات اللبنانية"، مشيرا "انه لا يستبعد إعلان باسيل عن ترشيح نفسه الى الرئاسة بعد خروج العماد جوزاف عون الى التقاعد بينما مصلحة لبنان والمسيحيين بشكل خاص تستدعي تأجيل تسريح قائد الجيش في الوقت الحالي لكي نتجنب الفراغ في قيادة الجيش في فترة تفجر الوضع الأمني الاقليمي برمته بعدما شهدنا الفراغ في موقع الرئاسة وحاكمية مصرف لبنان".

ولفت مادايان "الى ان المسيحيين لم يبق لهم من المؤسسات المنهارة سوى مؤسسة الجيش ليتمسكوا بها وهي التي تحفظهم وتحفظ الجميع في محيط مضطرب على كافة المستويات"، معتبرا "ان طريقة تعاطي باسيل مع قيادة الجيش تنم عن عدم مسؤولية وعن عقلية تشفي وانتقام شخصي علمًا ان الشارع المسيحي أبدى دائما تمسكه بالجيش وانحيازه للجيش حتى عندما اشتبك قائد الجيش نهاية الثمانينيات ميشال عون مع بكركي حول توقيع إتفاق الطائف. ورأى ان غياب ميشال عون من الحياة السياسية يشكل تهديدا أكبر لمستقبل باسيل من غياب جوزاف عون من قيادة الجيش".

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟