اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتوالى ككل يوم، المناوشات بين حزب الله وقوات العدو الاسرائيلي على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، بحيث استُهدف تجمعا لجنود ‏العدو الاسرائيلي قرب موقع ميتات قبالة رميش بالأسلحة المناسبة وتم وقوع إصابات مؤكدة فيهم.

بيان لحزب الله

وفي السياق، اعلنت المقاومة الاسلامية في بيان لها انه: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ظهر أمس، تجمعاً لجنود ‏العدو الصهيوني قرب موقع ميتات قبالة بلدة رميش بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة".‏

نعي

من جهتها، أعلنت "المقاومة الاسلامية" في بيان لها انه: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهداء على طريق القدس وهم: الشهيد علي إبراهيم رميتي "جواد إسماعيل" من بلدة المجادل في جنوب لبنان، الشّهيد حسين وليد ذيب "جواد علي" من بلدة شقرا الجنوب، الشهيد علي كاظم فتوني "مجاهد" من بلدة الصوانة الجنوب، الشهيد محسن رضا عياش (غريب) من بلدة حاروف الجنوب، الشهيد علي عباس ملحم "علي" من بلدة مجدل سلم الجنوب، الشهيد هشام محمد اسماعيل "حمزة" من بلدة ميس الجبل الجنوب".

تشييع

الى ذلك، شيّع حزب الله وجمهور المقاومة ثلةً من الشهداء على طريق القدس.

ففي بلدة حاروف الجنوبية، شُيّع الشهيد محسن رضا عياش (غريب)، حمل الجثمان على الاكف وقد لف براية "حزب الله". وسار المشيعون في موكب مهيب تقدمه حملة الرايات وصور الشهيد وقادة وشهداء المقاومة، اضافة الى حملة الاكاليل وفرق من كشاف الامام المهدي. وجاب موكب التشييع شوارع البلدة وسط نثر النسوة للورد والارز.

كما شُيّع الشهيد علي كاظم فتوني في بلدة الصوانة، وسط نداءات الدعم للمقاومة والنصرة لمظلومية أهل غزة ودعماً لمقاومتها.

هذا وشيّع جمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس حسين وليد ذيب في بلدة شقرا الجنوبية.

وفي بلدة ميس الجبل، شُيّع الشهيد هشام محمد اسماعيل.

حركة النازحين

اما لجهة حركة النزوح، قصد حوالى عشرة الاف نازح وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات صور لتأمين حاجاتهم اليومية، وهم يتوزعون على اربعة مراكز نزوح من المدارس الرسمية وعلى عدد من الشقق التي قدمها الاهالي مجانا في عدد من القرى والبلدات الجنوبية، وهم في حال ازدياد ولا يحصلون على حاجاتهم من المساعدات الضرورية.

اما لجهة الطبابة، فأعدت وحدة الكوارث اربع عيادات نقالة تجول في أماكن تواجد الجنوبيين النازحين وتؤمن التشخيص الطبي والدواء.

وبالنسبة الى موضوع التعليم في المراكز المعتمدة للنازحين وهي المدارس الرسمية، فقد عمد مديرو المدارس بالتعاون مع ادارة الكوارث الى افراغ طبقة او اثنتين من كل مدرسة وتخصيصها لتلامذة المدرسة، فيما رفض عدد كبير من المدارس والجامعات الخاصة اعطاء غرف او طبقات لايواء نازحين جدد.


الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية