اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ورث محمد حيدر حب لعبة كرة القدم عن أبيه سامي الذي لعب لفريق التضامن بيروت، وها هو اليوم محمد يتألق في الملاعب اللبنانية مع فريقه شباب الساحل ومع المنتخب الاولمبي اللبناني.

وكان لموقع "الديار" حديث مع حيدر (23 عاما) الذي انطلق في بداياته من أكاديمية اللاعب الترينيدادي الشهير دايفيد ناكيد منذ كان عمره 6 سنوات.

ويقول حيدر "من المهم جدا أن يتأسس اللاعب في الاكاديميات وخصوصا اذا كان العمل فيها بطريقة احترافية وكان لي الشرف بأن خضعت للتمارين وأصول اللعبة تحت اشراف اللاعب الدولي السابق نبيه الجردي الذي ترك لدي بصمة كبيرة، أما عن مسيرة فريقي الساحل هذا الموسم اعتقد ان الانطلاقة كانت جيدة في الدوري أمام الحكمة وحققنا الفوز ومع مرور المراحل خفت الوتيرة وفوزنا الأخير على الغازية أعطانا دفعا كبيرا وفريقي ما تعود إلا أن يكون بين فرق المقدمة ولا تزال الفرصة سانحة لتثبيت أقدامنا في سداسية الأوائل".

يتابع "اعتقد ان المنافسة ستكون بين النجمة والانصار والعهد وعلى الرغم من وجود النجمة على رأس الترتيب إلا أن الأوراق قابلة للاختلاط ولن يعرف بطل الدوري للموسم المقبل الا مع المراحل الأخيرة من السداسية".

ويرى حيدر أن إصابات العديد من نجوم الفريق مثل فضل عنتر وزين فران وغيرهما أثر على وضع الفريق وهذه ضربة غير متوقعة وتضر بأي فريق يملك أوراقا رابحة، فخط الهجوم تأثر بغياب "هدافين".

شارك محمد حيدر مع المنتخب الأولمبي وحمل شارة القيادة ولعب في العديد من التصفيات الاسيوية والعربية ولكن الحظ لم يحالفه بالتأهل إلى أي مسابقة قارية وحاليا أنهى مسيرته مع الاولمبي لتخطيه السن القانونية ويأمل أن تتم دعوته للمنتخب الأول عساه يحقق نتائج أفضل.

ومن أهم المعوقات التي أضرت بالمنتخب الأولمبي حسب رأيه هي التجمع المتأخر للاعبين وعدم الاستعداد الكافي واللعب على ملاعب ذات عشب طبيعي واللاعب هنا قد اعتاد على ملاعب من عشب صناعي.

يتمنى حيدر أن يحترف خارج لبنان بعد انتهاء عقده مع شباب الساحل في نهاية الموسم الحالي ولكنه يفضل العودة إلى ناديه الحالي في لبنان في حال لم يوفق بعرض خارجي يلائم طموحاته لأنه يعتبر الساحل بيته.

يواصل حديثه "أكثر ما يزعجني حاليا هي الاصابات التي تلحق باللاعبين من خلال الملاعب السيئة واحيانا العلاج الذي لا يكون مجديا فيضر بصحة اللاعب أكثر وقد يبعده نهائيا عن مصدر رزقه لذا أتمنى ان تتحسن الملاعب عندنا".

يتابع حيدر منتخبه المفضل ألمانيا بشكل واسع ويحب فريق برشلونة الاسباني اما نجمه المفضل عالميا فهو الارجنتيني ليونيل ميسي ومحليا لاعب النجمة عباس عطوي الذي لعب الى جانبه موسما واحدا في شباب الساحل.

ويقول حيدر أن الاحتراف وارد في لبنان إذا أتيحت الظروف الصحية وانشاء ملاعب جيدة وأعطي اللاعبون حقوقهم وتم تفريغهم لممارسة كرة القدم وهذا يريح نفسيتهم ويؤمن لهم دخل شهري جيد.

ويختم "أتمنى الشفاء العاجل لكل لاعبي الساحل المصابين ليعودوا الينا سريعا كما اشكر رجال الاعلام الذين يواكبون الفرق والدوري واللاعبين للإضاءة عليهم في مواقعهم الإعلامية".


الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو