اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن "إسرائيل" تحاول تبرير قصف المستشفيات بالحديث عن مقرات عسكرية بها.

وفي معرض رده على ادعاءات المتحدث باسم جيش الإحتلال عن وجود نفق قرب أحد المستشفيات، قال مؤتمر صحافي من بيروت، اليوم الاثنين، إن مزاعم "إسرائيل" بوجود نفق غير صحيحة موضحاً أنه مخزن للوقود.

وأضاف أن لا صحة لوجود منصات صواريخ قريبة من المستشفيات، مشيرًا إلى أن التسجيلات الصوتية التي يعرضها جيش العدو وهمية.

إلى ذلك دعا الأمم المتحدة إلى إرسال لجنة تحقيق دولية للمستشفيات في غزة.

وقال إن "إسرائيل" دمرت 250000 وحدة سكنية في غزة حتى الآن، مشيرًا على أنها توزع منشورات لإجلاء السكان من شمال غزة ثم تقصف سياراتهم.

أما عن تصريحات وزير التراث "الإسرائيلي" أمس الأحد، فقال إنها اعتراف صريح بأن "إسرائيل" تمتلك أسلحة نووية، موضحًا أنها ألقت 35 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ 7 تشرين الأول. 

إلى ذلك حذر من فرض وصاية دولية على مستقبل غزة، رافضًا كل الأطروحات الغربية الأميركية فيما يتعلق بمستقبل غزة، وقال إن "شعبنا لن يقبل إلا بحقه في تقرير مصيره بنفسه".

وكان جيش العدو نشر أمس الأحد صورًا تظهر ما قال إنهم عناصر من حماس يطلقون النار من مستشفى في غزة، وصورًا أخرى تكشف وجود موقع لإطلاق الصواريخ على بعد 75 مترًا من مستشفى تقع تحته أنفاق لحماس.

وأظهرت الصور التي تم الكشف عنها خلال عرض صحافي ومصدرها وثائق جهاز الاستخبارات، بحسب المتحدث باسم جيش الإحتلال، دانيال هاغاري، أن مقاتلي حماس يطلقون النار على جنود من داخل مستشفى.

وقال هاغاري إن نفقاً كان "يستخدم أيضًا لبنى تحتية إرهابية في المستشفى"، الذي مولت قطر بناءه.

في حالة ثانية تتعلق بالمستشفى الإندونيسي بشمال غزة، تم بناء المستشفى على "مواقع إرهابية" تابعة لحماس ويخفي تحت الأرض "مركز قيادة" للحركة، كما أعلن الناطق مستندا إلى الصور.

وعرض أيضًا أدلة تشير بحسب الجيش إلى وجود موقع إطلاق صواريخ يقع على بعد 75 مترًا من هذا المستشفى.

الأكثر قراءة

غزو برّي «إسرائيلي» يختبر جهوزيّة حزب الله في الميدان الشيخ قاسم: المقاومة بخير وجاهزة لتنفيذ خطط نصرالله رسائل ردع أميركيّة لطهران... وبري يرفض الربط بين الرئاسة ووقف النار