حملة اعتقالات واقتحامات جديدة في الضفة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أصيب فلسطينيون بالرصاص واعتقل عشرات آخرون في عمليات اقتحام إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية تخللتها اشتباكات مع مقاومين.

وقالت وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطينيان إن متظاهرا أصيب بجروح خطرة إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية المغير شرق رام الله.

وقال الهلال الأحمر إن 3 فلسطينيين آخرين أصيبوا بالرصاص خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة بيت لحم.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الإصابات حدثت أثناء مواجهات مع قوة إسرائيلية حاصرت منزل الأسير المحرر حمدي الكامل في بيت لحم.

وقالت مصادر فلسطينية إن اشتباكات اندلعت في المكان بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

وفي إطار تصعيد مستمر منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات جديدة في كل من بيت لحم وضواحي القدس المحتلة ورام الله والخليل وقلقيلية وطوباس ونابلس وجنين وطولكرم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الاقتحامات الجديدة 65 فلسطينيا.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 2280 معتقلا فلسطينيا.

وفي الإطار، اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، وحاصرت الحي الذي يوجد فيه منزل عائلة الفتى الأسير محمد زلباني قبل أن تقوم بتفجيره.

ويواصل الاحتلال اعتقال زلباني، إذ قُدمت لائحة اتهام ضده تتهمه بمحاولة طعن أحد الجنود خلال تفتيش حافلة عند مدخل المخيم، والتسبب في مقتل الجندي بنيران زميله في شباط الماضي.

كما بثت منصات فلسطينية محلية مشاهد من تفتيش قوات الاحتلال الإسرائيلي لطالبات في مخيم شعفاط.

ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، تواترت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن ومخيمات الضفة التي تنشط فيها المقاومة الفلسطينية المسلحة.

ومنذ بدء الحرب على غزة، خلفت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية 163 شهيدا فلسطينيا، وفقا لبيان وزارة الصحة الفلسطينية.