اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال افتتاحه مؤتمرا حول المساعدات للأراضي الفلسطينية، اليوم الخميس، على ضرورة العمل من أجل وقف إطلاق النار بين "اسرائيل" وحركة حماس.

وأضاف: "في المدى القريب، علينا أن نعمل على حماية المدنيين. لهذا السبب، هناك حاجة إلى هدنة إنسانية سريعة ويجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار. يجب أن يصبح ذلك ممكنا".

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستخصّص 80 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ليصل مجموعها لهذا العام إلى 100 مليون يورو.

وأضاف: "أدعو اليوم أيضا كل الدول الحاضرة إلى زيادة مساهماتها المالية للسكان المدنيين الفلسطينيين عبر الأمم المتحدة"، مذكّرا بأن الأمم المتحدة قدّرت حاجات سكان غزة والضفة الغربية بـ1,2 مليار دولار.

كذلك، رحّب ماكرون بالمبادرات المختلفة مثل إنزال الأردن معدات صحية إلى غزة جوا وإنشاء الإمارات مستشفى ميدانيا واقتراح الرئيس القبرصي إقامة ممر بحري والاتحاد الأوروبي جسر جوي.

وقال ان "السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وقضيته"، مضيفا :"تقع على السلطة الفلسطينية مسؤولية كبيرة، تتمثل في العمل مع المجتمع الدولي وإيجاد حل للحرب على الإرهاب والقضايا الإنسانية التي نطرحها اليوم والمسألة السياسية". وأضاف "أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليكم".

من جهتها، ذكّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن الاتحاد الأوروبي زاد مساعداته الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية أربع مرات.

فيما اعتبر رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، أن "إسرائيل لن توافق على أي هدنة طويلة في قطاع غزة، ولذلك تقترح التركيز على هدنات إنسانية وجيزة لمساعدة المدنيين في القطاع"، مضيفا: "أنا أؤيد السلام. يقال إن السلام هو وقف لإطلاق النار، لكنني أعرف أننا لن نتمكن من تحقيق وقف لإطلاق النار مع الحكومة الإسرائيلية الحالية. نعرفه. لذلك فإن رسالة المجلس الأوروبي وهذا المؤتمر يجب أن تستهدف على الأقل وقفات إنسانية".

وذكر أن المدنيين وخاصة النساء والأطفال الذين يمثلون 70% من ضحايا النزاع هم أكبر المتضررين فيه. 

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح