اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توالت امس ردود الفعل المنددة بفظائع الجرائم بحق اهل غزة والضفة الغربية داعية الي ضرورة وقف المجازر التي تجاوزت كل الحدود اللاانسانية التي شهدتها البشرية جمعاء. وفي هذا الاطاركانت المواقف التالية:

الموسوي: الانتصار حتمي

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي أنّ "الإجرام الذي تقوم به إسرائيل جاء نتيحة الدعم الذي حصلت عليه من قبل أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على الصعيديْن العسكري والمادي".

كلام الموسوي جاء خلال لقاء سياسي في بلدتي يحفوفا وجنتا، حيث قال: "من خلال هذا الاجرام المستمر ضدنا وضد الشعب الفلسطيني كشفت اسرائيل عن عجزها وهوانها، وهل هو من الشجاعة أو القوة هدم المنازل فوق رؤوس المدنيين؟ إن مقياس النجاح والفشل ومقياس الهزيمة والنصر ليس له علاقة بعدد القتلى، إنما بما تستقر عليه المعادلة في نهاية المطاف ألا وهي النصر لأهل غزة، معادلة قوة وصبر وبصيرة".

وأضاف: "إن الانتصار موضوع حتمي، ونحن نعلم أن ما يحصل في غزة يحتاج الى رجال أشداء. أبناء غزة من جميع الفئات كلٌ يعبّر عن نفسه وكأنه قائد وهذا يدل على الوعي والصبر والصمود وإرادة قتال عالية جدًا، ونحن أمام مسؤوليات كبيرة نقوم بها وسنستمر كما يتطلّب الموقف".

الجعيد :نحن امام عدو شرس وحاقد

أكد منسق عام "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد، في ذكرى "يوم الشهيد" أنّ "دماء الشهداء الأبرار هي مدماك معنويات المقاتلين المتشبثين بحقهم الطبيعي والمشروع في الدفاع عن أرضهم وعن وحدة الشعب والمؤسسات".

وأشار الجعيد الى "أننا أمام عدو شرس حاقد وغادر لا يأبه ولا يلتزم بأي قرار دولي، وهو يضرب بعرض الحائط كل تلك القرارات، ويساعده في ذلك إدارة الشر الأميركية التي تشهر سلاح الفيتو في مجلس الأمن لتعطيل أي بيان إدانة للعدو الصهيوني، رغم كل المجازر والمذابح التي ارتكبها ويرتكبها في لبنان وفلسطين المحتلة، ولا سيما ما يجري اليوم في غزّة هاشم من جرائم شنيعة ومذابح دموية بحق النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزّل".

ولفت إلى أنّ "التضامن مع غزّة والضفة لا يكون بشعارات الشجب والتنديد والإستنكار، بل كما تفعل المقاومة الإسلامية في لبنان التي تقدم خيرة شبابها ومجاهديها شهداء نصرة لإخوانهم في فلسطين على طريق القدس والأقصى، وينبغي على الأقل وأضعف الإيمان لبعض الدول العربية والإسلامية الموقعة على اتفاقيات ذل واستسلام للعدو الصهيوني والأخرى المطبعة أموراً تبدأ بإبطال وإسقاط كل إتفاقيات التطبيع الإستسلامية المذلة والموقّعة مع العدو الصهيوني، مروراً بكامب دايفيد وأوسلو ووادي عربة وغيرها من تلك الإتفاقيات، وكذلك بقطع كل العلاقات السياسية والأمنية والثقافية والإقتصادية وإغلاق السفارات والقنصليات وطرد السفراء الصهاينة وفضح زيف سياسات العدو الغادرة، وكشف أطماعه وغاياته ومؤامراته المشبوهة".

العلامة عبد الله: في غزة قتل وتدمير ممنهج

وأكد مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله ان "البداية دائما تكون من فلسطين، من غزة لكي نسلط الضوء للعالم عما يجري من اجرام وقتل ممنهج للشعب الفلسطيني، فيما أكثرهم يتفرج ولا يسعه الا المشاركة بتعداد ارتفاع ارقام الشهداء والجرحى والمفقودين والنازحين، وهذا يدل عن تخلي العالم عن مسؤولياته وخاصة الانظمة، وما يجري في الشارع العربي والغربي هو كناية عن وعي انساني وثقافي لدى الشعوب".

 واضاف : ان ميزات العمل الثقافي وهو عمل تراكمي وعلم تراكمي ليصل الى الاهداف المنشودة وان العمل الثقافي هو يعطي رقي اجتماعي وثمة دور رائد هو تعبير عن وعي المجتمع وان مدينة صور ومنطقتها تمتاز بعلاقاتها وموقعها الجغرافي و التنوع الانساني وهذا يؤدي الى التعايش الاجتماعي وهو مصدر غني وان الصراع ينتج عن الخلاف السياسي ولا ينتج عن الانتماء الديني ولكن الدين يتخذ دائما ذريعة لتحقيق اهداف سياسية.

كلام عبدالله جاء خلال رعايته حفل اطلاق اتحاد الجمعيات في صور ومنطقتها في حضور عدد من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور.

وقال: "ان الامام السيد موسى الصدر رأى بالتنوع الديني في لبنان ( الطوائف نعمة ) نعمة لكي يشكل هذا التنوع رافعه للجميع ومع تأمين احتياجاته"، معتبرا ان "المجتمع الانساني هو الذي يشكل غنى مهما انطلق مشاريع من الحوار بين الاديان والحضارات وان التنوع ينتج بناء وطن صحيح لان لبنان وبعيدا عن النظام الطائفي هو انموذج للتنوع الديني الرائد بالوقت الذي تستطيع ان تستفيد من دور الجمعيات وشعاراتها واهدافها والتي يجب ان تكون واقعية ولها قابلية التحقيق، وان الاجيال القادمة والناشئة يجب ان تعي معاني السلم الاهلي والتنظيم المدني والتربية الوطنية والمفاهيم المواطنية".

عسيران: إسرائيل ستكون الخاسر الأكبر

واعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران أن "أوروبا في الوقت الذي تحتفل فيه بذكرى انتهاء الحرب العالمية الاولى، نرى أن إسرائيل تسعى لتوسيع رقعة الحرب بهدف تغطية حثالة عملها وفشلها العسكري في غزة وتحويل النظر عن فظاعة المجازر التي تقوم بها، وهذا التوسيع يهدف اليه رئيس الوزراء الإسرائيلي تحديدا لتغطية فشله السياسي ولاجبار الولايات المتحدة للدخول كطرف أساسي في هذه الحرب".

وقال: "المعضلة هنا تكمن بأن الولايات المتحدة التي تنادي بحقوق الانسان والحياة الديمقرطية والحريات لا تنفذ هذه الشعارات على ارض الواقع، مضيفا أن السياسيين مجتمعين ومنفردين في أميركا يسعون فقط لارضاء إسرائيل الذي هو بالامر المضحك المبكي، فأن تكون دولة عظمى كاميركا وكانها مستعبدة من إسرائيل".

وشدد على أن "هذه المنطقة معروف تاريخ الحروب فيها منذ زمن بعيد وأن حربا كهذه لن تعود بالخير لأي كان، بل هي دمار وسفك للدماء الزكية وإطالة المشاكل المستمرة، وبالتأكيد إسرائيل ستكون الخاسر الأكبر. فنحن اليوم قد نجد انفسنا جميعا امام معضلة أكبر وهي عدم ضخ الطاقة والبترول، فالطاقة من هذا المشرق ومن روسيا وبالتأكيد سوف يقوض الاقتصاد العالمي وبالدرجة الأولى الإقتصاد الأميركي".

ضو :‏إجرام ما بعده إجرام

علق النائب مارك ضو على خبر وفاة 39 رضيعا في مستشفى "الشفاء" بسبب قطع الاوكسجين، وكتب عبر منصة "إكس": "‏إجرام ما بعده إجرام، هذه إبادة! إنها حرب ضد الإنسانية جمعاء".

الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو