اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يوم جديد من القتال والتصعيد تشهده الساحة الإسرائيلية الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، فيما لا تبدو أي بادرة أمل في وقف وشيك لإطلاق النار، رغم الجهود العربية والدولية على كافة الأصعدة.

وفي آخر التطورات، أفادت "العربية" بإطلاق صواريخ تجاه سديروت وبلدات غلاف غزة، قال جيش الإحتلال في بيان إن قواته "تكمل السيطرة العملياتية على مرسى غزة، الذي كانت تستخدمه حماس لأغراض إرهابية".

وأوضح أن ذلك جاء بعد أيام من "قتال مشترك لقوات من مختلف الأذرع"، مؤكدًا "تطهير جميع المباني في منطقة المرسى".

وقال متحدث باسم جيش الإحتلال إن "الجيش" سيطر على منطقة الميناء في غزة، وقام "بتطهير" كافة الأبنية في المنطقة.

وأضاف المتحدث دانيال هغاري في بيان، أن قوات الإحتلال تمكنت من قتل عشرة مسلحين والسيطرة على منطقة الميناء، وهي منطقة تتجمع فيها قوارب صغيرة.

ونشر المتحدث صورة لتدمير النصب التذكاري بالمنطقة. وتابع قائلًا إنه تم تدمير حوالي عشرة ممرات أنفاق وأربعة مبانٍ.

وأشار الى أن قواته قامت بـ"تدمير حوالي عشر فتحات أنفاق، وتدمير أربعة مبانٍ تشكل بنية تحتية إرهابية"، متهمًا الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007 باستخدام الميناء "كمنشأة تدريب للقوات البحرية لأغراض إرهابية ولتوجيه وتنفيذ اعتداءات بحرية".

ويأتي ذلك فيما أسقطت القوات الجوية "الإسرائيلية" منشورات خلال الليل على مناطق شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة تطالب السكان بإخلائها حفاظًا على سلامتهم، مما يشير إلى عمليات عسكرية وشيكة في المنطقة.

وكانت منشورات مماثلة قد أُسقطت قبل نحو أسبوعين، لكن هذه المرة أعقبها قصف عنيف بالدبابات "الإسرائيلية" للأحياء الشرقية.

وتقع مدينة خان يونس في النصف الجنوبي من قطاع غزة. ولجأ عشرات الآلاف من النازحين من الشمال بالفعل إلى المدارس والخيام فيها مما تسبب في اكتظاظ شديد وسط نقص في الغذاء والمياه.

وجاء في المنشورات أنه "من أجل سلامتكم، عليكم إخلاء أماكن سكنكم فورًا والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة"، مع تحديد أحياء خزاعة وعبسان وبني سهيلا والقرارة.

كما جاء في المنشورات أن "أي شخص يقترب من الإرهابيين أو منشآتهم يعرض حياته للخطر، وسيتم استهداف كل منزل يستخدمه الإرهابيون"، بحسب تعبيرهم في إشارة إلى العناصر المسلحة.

وصار ثلثا سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى بسبب الحرب، واكتظت جميع الأماكن المتاحة في خان يونس ومدن أخرى جنوب القطاع بالفعل.

وقال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن تفشي الأمراض والجوع يبدو "حتميًا" في غزة بعد الهجوم "الإسرائيلي" المستمر منذ أسابيع على القطاع المكتظ بالسكان.

واستخدمت "إسرائيل" أيضًا إسقاط المنشورات في شمال غزة للضغط على المدنيين للتحرك، وهو ما قام به مئات الآلاف في نزوح جماعي يخشى الكثيرون من الفلسطينيين أن يصبح دائما.

واندلعت الحرب عندما اجتاح مسلحو حركة حماس جنوب "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول في هجوم قالت "إسرائيل" إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص من بينهم رضع وأطفال وأخذ أكثر من 200 رهينة لاحتجازهم في غزة.

وتعهدت "إسرائيل" بالقضاء على حماس وشنت هجومًا جويًا وبحريًا وبريًا على قطاع غزة المكتظ بالسكان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 11 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة.

وتتعرض "إسرائيل" لضغوط دولية متزايدة لتغيير نهجها في غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح