اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ44، وسط تواصل الغارات المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع، مما ادّى إلى وقوع المزيد من الشهداء ، الذين تخطى عددهم الاثني عشر ألفاً، في وقت تستمر فيه الاشتباكات المسلحة بين قوات الاحتلال المتوغلة والمقاومين الفلسطينيين في محاور عدة.

وقد اعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان «إن ما لا يقل عن 13 ألف فلسطيني قتلوا وأصيب 30 ألفا في القطاع منذ بدء الحرب، ومن بين القتلى 5500 طفل و3500 امرأة على الأقل».

وتواصل المقاومة الفلسطينية صدّ هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدّة محاور في غزة، وإحباط محاولة تقدّم آلياته في القطاع، وتُكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

فأعلنت المقاومة الفلسطينية أنها نفّذت عملية مشتركة تمكّن خلالها مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس من استهداف 3 دبابات صهيونية بقذائف ترادفية مضادة للدروع في محور الزيتون.

وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في شارع صلاح الدين، مؤكداً انسحاب دبابات الاحتلال الإسرائيلي من عدة محاور في جنوبيّ شرقيّ وشماليّ غربيّ مدينة غزة. وبحسب مصادر محلية في غزة، فإنّ دبابات الاحتلال انسحبت من عسقولة والصبرة والثلاثيني في محور جنوب شرق مدينة غزة.

كما قصفت كتائب القسام حشوداً لآليات الاحتلال في محور جنوبي غزة برشقات صاروخية. وقد نشرت كتائب القسام مشاهد جديدة لالتحام مقاتليها مع دبابات الاحتلال وجنوده في مدينة غزة.

وأعلنت كتائب القسام إجهاز مقاوميها على 6 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة جحر الديك، بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم بالأسلحة الرشاشة.

وتمكّن مقاومو القسام من استهداف منزل في منطقة جحر الديك يوجد فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بقذيفتي «TBG» ضد التحصينات وأخرى مضادة للأفراد، ومن ثمّ اقتحموا المنزل وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح. وأعلنت القسام أيضاً أنها أوقعت قتلى وإصابات في هجوم على ناقلتي جند ودبابة وقوة راجلة إسرائيلية متحصّنة في مدرسة قرب مستشفى الرنتيسي.

سرايا القدس

بدورها، أكدت سرايا القدس أنّ مقاوميها اشتبكوا مع قوات الاحتلال واستهدفوا بقذائف صاروخية مضادة للدروع 3 آليات عسكرية وجرافة من نوع D9 في محور الزيتون شرق جنوب غزة. وأعلنت سرايا القدس قصف مستوطنتي «سديروت» و»نير عام» برشقات صاروخية مركّزة، كما قصفت تحشدات الاحتلال في بيّارة مرتجى بحي الزيتون بقذائف الهاون محقّقة إصابات مباشرة.

ودكّت سرايا القدس الحشود العسكرية في محيط منتجع النور ومنطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون. كما نشرت مشاهد لاقتحام مستشفى الرنتيسي من قبل 3 استشهاديين، بعد رصد تموضع لجنود الاحتلال داخله.

واستهدف مقاومو سرايا القدس آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة «التاندوم» في منطقة الصفطــاوي، شمالي قطاع غزة.

وأعلنت السرايا استهداف مجموعة من جنود الاحتلال بعددٍ من قذائف الهاون في محور التقدّم، غربي بيت لاهيا شمالي القطاع، إضافة إلى استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة (RPG) في محيط جامعة القدس المفتوحة، شرقي مخيم الشاطئ. من جانبها، استهدفت كتائب المجاهدين تجمّعاً للاحتلال غربي بيت لاهيا بقذيفة «سعير»، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال، كما دكّت تجمّعاً للاحتلال شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل. من جانبهم، يخوض مقاتلو قوات الشهيد عمر القاسم اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في منطقتي التوام والصفطاوي، شمالي قطاع غزة، مُوقِعين خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال وآلياته.

الاشتباكات مستمرة في القطاع

وفي سياق الاشتباكات على عدة محاور في القطاع، أعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل 3 ضباط وجنود بمعارك شمال غزة، ليرتفع عدد قتلاه اليوم إلى 5. وسبق أن أعلن الجيش امس مقتل جندي وضابط في المعارك الدائرة شمالي غزة. وارتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن رسمياً إلى 60 منذ بداية العملية البرية في القطاع في 27 تشرين الأول الماضي، وإلى 375 منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر نفسه.

العدو يُواصل ارتكاب المجازر

بالمقابل، أعلن مصدر طبي بسقوط 31 شهيداً في غارات العدو استهدفت منازل وسط قطاع غزة الليلة الماضية.

فقد استهدفت غارات «إسرائيلية» جديدة مخيم النصيرات ومدينة خانيونس وسط القطاع وجنوبه، حيث استشهد 13 فلسطينيًا على الأقل بعد قصف منزلًا يعود إلى عائلة «زهد» في النصيرات، كما استشهدت سيدة وطفلتها بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خانيونس. واستهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية بأحزمة نارية شمالي قطاع غزة، لا سيما بيت لاهيا وبيت حانون.

وتسبب العدوان على غزة في نزوح أكثر من مليون و650 ألف شخص داخل القطاع من أصل 2.2 مليون هو عدد السكان الإجمالي.

الامم المتحدة: مستوى العنف لا يُمكن فهمه

وفي ظل الوضع الصحي المتدهور، رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك «أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى «منطقة موت».

وشدد تورك في بيان، على إن «الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ 48 الماضية في غزة تفوق التصور»، محذرا من أن «مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجىء، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي». وذكرت المنظمة الدولية في بيان «أنها تعمل مع شركائها على وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم»، لافتة «إلى أنّ 291 مريضًا و25 عاملًا صحيًا ما زالوا داخل المستشفى».

من جانبه، أدان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني الغارات المروعة على مدارس للوكالة. وقال: «إن وقف النار لأسباب إنسانية لا يمكن أن يتأخر أكثر من ذلك».

كما أعلن الناطق باسم الهلال الأحمر في غزة أن «الحالة الإنسانية في القطاع أكثر صعوبة والسوق المحلي بات جافا كليا من المواد الغذائية»، مضيفاً أن»كمية الوقود التي دخلت قليلة أمام الاحتياجات». وتابع «أن عدد النازحين من الشمال يقارب 1.5 مليون معظمهم ينامون في الشوارع، وأن إغاثة النازحين تزداد صعوبة والطواقم العاملة تعمل بشكل مستمر وهي منهكة».

إجلاء الأطفال الخدج من «الشفاء»

من جانبه، أكد مدير المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت، إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء الأكبر في قطاع غزة، والذي كان جيش العدو الإسرائيلي وجه إنذارا بإخلائه يوم السبت. وقال: «تم إجلاء جميع الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء وعددهم 31 طفلا ومعهم ثلاثة أطباء وممرضين»، مضيفا «تجري الترتيبات لنقل الاطفال إلى مصر» عبر معبر رفح الحدودي.

العفو الدولية: ضحايا لا تزال تحت الأنقاض

كما كشفت منظمة العفو الدولية، عن إن «أكثر من ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال، فيما لا يزال عدد لا يحصى من الضحايا تحت الأنقاض»، لافتة الى أن «ملايين آخرين يواجهون في غزة المزيد من التهجير وتدمير الملكية والمعاناة». ودعت «العفو الدولية» الناس إلى التوقيع «على عريضة للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، من قبل جميع الأطراف، لوضع حد لإراقة دماء المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وكان وقّع قبل أيام، أكثر من مليون شخص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وناشدت النشطاء باستمرار التوقيع على العريضة، كما حثت قادة الاتحاد الأوروبي على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار لحماية المدنيين.

البيت الأبيض ينفي التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحماس

سياسيًا، نفى البيت الأبيض معلومات عن وجود اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين الاحتلال وحركة حماس من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.

وردًا على تقرير لصحيفة «واشنطن بوست»حول اتفاق مبدئي، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون، «إنّنا لم نتوصل إلى اتفاق بعد، لكننا نواصل العمل الجاد توصلًا إلى اتفاق».

الخارجية الأميركية: نعارض تهجير سكان غزة

بدوره، كشف المتحدّث الإقليمي باسم ​وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، في حديث إلى صحيفة «الأنباء» الكويتيّة «نحن نشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر في أرواح المدنيّين والدّمار الّذي يحدث، ونعتبر أنّ الحلّ الدّائم والعادل للصّراع في المنطقة يكمن في تحقيق حلّ الدّولتَين، حيث يعيش الإسرائيليّون والفلسطينيّون جنبًا إلى جنب في سلام وأمان». وشدّد وربيرغ على أنّ «الولايات المتّحدة تعارض بشدّة أيّ مقترحات تؤدّي إلى تهجير سكان غزة أو تغيير الوضع الجغرافي أو الديموغرافي في المنطقة. ونؤمن بأنّ أهالي غزة لهم الحقّ في العودة إلى بيوتهم وأراضيهم، وأنّ أيّ حلول يجب أن تحترم حقوقهم وتحافظ على كرامتهم «.

رئيس الوزراء القطري: تحديات بسيطة في مفاوضات الرهائن

من جانبه، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني أمس، أن إنجاز اتفاق للافراج عن رهائن تحتجزهم حماس، يتوقف على قضايا «بسيطة» و»لوجستية».وقال في مؤتمر صحافي في الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل ، إن «التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر»، مؤكدا «أن جهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة لا تزال مستمرة».

 بوريل: لهدنة فورية

بدوره، رأى بوريل «أن قطر تضطلع بدور ميسر وأساسي في جهود إطلاق الرهائن”، مجدداً دعوته وقف إطلاق النار في قطاع غزة».

وأكد بوريل، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزارء وزير الخارجية القطري، أنه «يجب أن تكون للمجتمع الدولي وقفة مع انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية”، داعياً إلى هدن إنسانية فورية ملحة ومستدامة». 

عبد اللهيان: نكرر تحذيرنا من فتح جبهات جديدة إذا استمرت المجازربحق المدنيين

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان» إن جماعات المقاومة في المنطقة تضبط الضغط «بذكاء» على إسرائيل وداعميها، مكررا تحذيره من فتح جبهات جديدة في الحرب الحالية إذا استمرت المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة». وتحدث عبد اللهيان وفقا لما أوردته وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن خطوات «الضغط» على إسرائيل، وقال: «إن جماعات المقاومة لا تزال لديها قدرات لم تستخدمها بعد»، مؤكدا «أن المنطقة قد تشهد ظروفا جديدة وفتح جبهات جديدة في الحرب إذا استمرت الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة ولم تنجح الجهود لوقفها». وتابع «نشهد المرحلة الأولى من اتساع نطاق الحرب بغزة عبر مجموعات مقاومة تقرر بنفسها دعم فلسطين. فالمقاومة في سوريا والعراق واليمن إضافة إلى جبهة لبنان تشهد إجراءات لدعم الشعب الفلسطيني»، مضيفا «أن الجهود الدبلوماسية تركز على وقف العدوان الإسرائيلي وإرسال المساعدات ومنع التهجير القسري للفلسطينيين». وأردف «ومنذ بدء الحرب على غزة، حذرت إيران مرارا من أن استمرار «الإبادة» التي ترتكبها إسرائيل سيؤدي إلى اتساع نطاق الحرب في المنطقة. فالولايات المتحدة لن تسلم من هذه النيران».

غوتيريس: عدد القتلى في غزة غير مقبول

على صعيد آخر، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان، الى أنني «شعرت بصدمة شديدة من استهداف مدرستين للأونروا في أقل من 24 ساعة بغزة مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات»، مؤكداً أنه «يجب ألا تنتهك حرمة المباني التابعة للأمم المتحدة».

وأوضح غوتيريس، أن «عدد القتلى المدنيين في غزة صادم وغير مقبول ونجدد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية».

«عاطفة» ماكرون

كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن «الأطفال الجرحى أو المرضى من غزّة الذين يحتاجون لرعاية طارئة يمكن أن يتلقوا العلاج في فرنسا» في حال كان ذلك «مفيدًا وضروريًا»، مؤكدًا أن «فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضًا في مستشفياتها»، بحسب وكالة «فرنس برس». وفي منشور على منصة «إكس»، قال ماكرون: «إن فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية منها، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدًا وضروريًا».

ملك الأردن حذر من انفجار المنطقة

من جهته، قال ملك الأردن عبد الله الثاني، إن «على المجتمع الدولي الضغط من أجل وقف حرب إسرائيل البشعة في قطاع غزة، مما يؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة». وشدد الملك عبد الله «على ضرورة التحرك فورا لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وحذر من تفاقم الوضع الإنساني»، داعيا «لوقف هذه الكارثة الإنسانية احتراما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».

وجدد «التأكيد على ضرورة العمل بشكل جاد نحو أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين»، مؤكدا «أن الاعتداء على الكوادر الطبية في المستشفى الميداني الأردني جريمة بشعة، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الهجوم».

مساعدات من روسيا الى فلسطين

من جهة ثانية، أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، «وصول طائرة مساعدات إنسانية إلى مصر من وزارة الطوارئ الروسية، لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتم تأمين المواد الغذائية والسلع الأساسية من أموال الصندوق العام الإقليمي، أحمد حاجي قديروف، ومن الأموال التي تم جمعها في إطار الدعم المالي خلال الحفل الخيري «أطفال الشيشان - أطفال فلسطين».

ولفت قديروف إلى أن «المبادرة بها كانت رئيسة قسم التعليم قبل المدرسي في مجلس مدينة غروزني، خديجة قديروفا».

يشار إلى أن هذه هي الطائرة الثالثة التي تنطلق محملة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الشيشان إلى سكان قطاع غزة منذ بداية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»