يأتي ذلك في وقت قال فيه مسؤول طبي بمجمع الشفاء إن الاحتلال يحتجز أكثر من 200 من المرضى والفرق الطبية ويستخدمهم دروعا بشرية.
من جانبها، قصفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مدينة تل أبيب وضواحيها برشقة صاروخية وصفت بأنها من كبرى الرشقات، وقد انطلقت صفارات الإنذار في منطقة شاسعة من أسدود جنوبا إلى هرتسليا شمالا.
فقد خاضت المقاومة الفلسطينية، امس اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في أكثر من محور في قطاع غزة ما يؤخر تقدم هذه القوات.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف 3 آليات عسكرية في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف «التاندوم» وعبوات العمل الفدائي.
كذلك، أعلنت سرايا القدس استهداف بقذائف «التاندوم» والـ(RPG) 9 دبابات و 3 ناقلات جند ومركبة عسكرية في محاور التوغل في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومنطقتي المخابرات والتوام.
في غضون ذلك، سمح «جيش» الاحتلال الإسرائيلي، بنشر خبر مقتل اثنين من قواته وإصابة 5 آخرين بجروح خطرة في شمال قطاع غزة. وبعد هذا الاعتراف، يرتفع عدد القتلى في صفوف «الجيش» الإسرائيلي إلى 389 قتيلاً منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بينهم 70 جندياً منذ بدء المعركة البرية شمالي غزة، وفق إحصائية الاحتلال.
كما أفادت معلومات صحافية عن وجود عدد كبير من الشهداء في استهدافات إسرائيلية طالت عدّة منازل شمالي قطاع غزة ، كما أكّدت وقوع انفجار كبير بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى.
ونفّذت قوات الاحتلال سلسلة أحزمة نارية في عدد من مناطق شمالي قطاع غزة، ودمّرت الغارات الإسرائيلية عدداً كبيراً من المباني السكنية في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وتحدّث المعلومات عن وقوع شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف 9 منازل في مشروع بيت لاهيا.
الى ذلك أعلنت «كتائب القسام» توجيه ضربة صاروخية كبيرة على تل أبيب فيما دوت صافرات الإنذار من مناطق واسعة في «إسرائيل»، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن دوت انفجارات سمع في تل أبيب ووسط «إسرائيل».
كما أشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدد كبير من المستوطنات.
وفي السياق، وأعلنت وزارة الصحة في غزة سقوط عشرات الشهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفيي الإندونيسي والعودة شمال القطاع، فيما حذر المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش من إقدام الاحتلال على ارتكاب مجزرة أخرى في المستشفى الإندونيسي.
وقالت الوزارة في غزة إن عشرات الشهداء سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي، كما سقط عشرات الشهداء والجرحى بين المرضى والطاقم الطبي في قصف للاحتلال استهدف مستشفى العودة، وأكدت أن الاحتلال يستهدف بشكل متزامن مستشفيات في شمال غزة.
من جانبه، قال المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي وطائرات مسيرة قصفت المستشفى الإندونيسي بشكل مباشر، فيما حذّر أكثر من مصدر من هذا التصعيد وتداعياته على مئات المصابين.وأوضح الثوابتة أنه يتوقع استشهاد أعداد كبيرة شمال غزة بسبب قطع الماء والغذاء، كما أن الوضع في جنوب غزة يتدهور بشكل سريع، وتابع «نحن أمام كـارثة حقيــقية».
نقص الأدوية
من جانبه، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش إنه لا يوجد علاج لنحو 550 شخصا في المستشفى الإندونيسي بسبب الحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حصار المستشفى أدى إلى استشهاد بعض المصابين في الطريق.وبيّن أن من لا يموت بالقصف الإسرائيلي يموت بالنزيف بسبب عدم وصوله إلى المستشفى.
أما المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة فقال إن جميع المستشفيات ذات طابع طبي وإنساني، ولن ينجح الاحتلال في تزوير أدلة لإثبات عكس ذلك.
وشدد القدرة على أن الاحتلال يصعّد ضد المستشفى الإندونيسي، وأنه حوّل مجمع الشفاء الطبي إلى مقبرة لكل من فيه وثكنة للتحقيق مع المدنيين والطاقم الطبي.كما قال إن مستشفيات شمال غزة خرجت من الخدمة تماما.
اتهامات وتدمير
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد اتهمت «إسرائيل» بالاستمرار في سياسة تدمير القطاع الصحي، وذلك ضمن مسعاها لتنفيذ جريمة التهجير القسري للفلسطينيين تحت وطأة القصف والمجازر وتدمير البنى المدنية.
وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتقاء أكثر من 13300 شهيد بينهم أكثر من 5600 طفل و3550 امرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي حتى الآن في إحصائية غير نهائية.
اعتقالات بالضفة
وامس اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا مخيم بلاطة في نابلس بالضفة الغربية من محاور متعددة، بينما تحدثت مصادر عن اعتقال 40 فلسطينيا بينهم أسرى محررون. وحسب المعلومات، فإن الاقتحام تزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع، بينما نفذت قوات الاحتلال حملات دهم واعتقال واعتدت على الممتلكات.
وقالت إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية جنوبي جنين، مضيفا أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في أثناء اقتحامها بلدة عرابة جنوب غربي جنين. وأفادت بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وشنت حملة دهم واعتقالات شملت أسرى محررين.
في حين أفادت مصادر فلسطينية بقيام قوات الاحتلال باقتحام منزل الأسير المحرر خزيمة غيث والعبث بمحتوياته والاعتداء عليه قبل اعتقاله. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الخضر في مدينة بيت لحم واعتقلت فلسطينيا وصادرت مركبته.
في غضون ذلك أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، أنّ الحركة «تقترب من التوصّل لاتّفاق» على هدنة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، في غزة. وقال هنية، في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام، إنّ «الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل لاتفاق الهدنة».
وجاء ذلك بعد أن أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنّ الأمين العام للحركة زياد النخالة، بحث مع رئيس المكتب السياسي لحماس «تطورات الأوضاع والمفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى».
«اسرائيل»
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى على صفقة مرتقبة مع حركة حماس لتبادل الأسرى، مشيرا إلى إحراز تحصيل شروط تتوافق مع متطلبات «اسرائيل» وذلك بدعم من الرئيس الاميركي جو بايدن.. . وكشف أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن 3 أهداف تعمل تل أبيب على تحقيقها خلال الحرب. وأفاد أوفير جندلمان بأن رئيس الوزراء نتنياهو قال خلال زيارة للواء احتياط قرب الحدود الشمالية حول استعادة الرهائن «إن الجيش الإسرائيلي يركز حاليا في ممارسة دفاع قوي جدا في الشمال من أجل تحقــيق انتصار مبين في الجــنوب».
وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، انتقادا حادا لصفقة تبادل الأسرى المزمع عقدها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرا أنها ستجلب كارثة لتل أبيب.
وقال بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، «أنا منزعج جدا لأنهم يتحدثون عن صفقة قد تجلب لنا كارثة». وأردف بن غفير «تتذكرون أننا أطلقنا سراح شاليط، وأطلقنا سراح زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وأصدقائه، وجلبنا هذه المشكلة لأنفسنا».
من قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن «إسرئيل» مقبلة على على اتخاذ قرارات صعبة خلال الأيام المقبلة، متعلقة بالحرب على غزة.وقال خلال اجتماع في مقر «قيادة غزة» في الجيش الإسرائيلي «مقبلون على اتخاذ قرارات صعبة»، بشأن الحرب. وأضاف غالانت «سنهزم حماس خطوة بخطوة.. ونقترب من إعادة المخطوفين».
وأعلنت هيئة البث الاسرائيلية أن اجتماعا لمجلس الحرب سيعقد الليلة. وبناء على التطورات في موضوع الهدنة وصفقة التبادل، فسينعقد مجلس الوزراء العام أيضا، وقد تم إبلاغ الوزراء بالاستعداد لذلك.
وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت أنه وفقا لاتفاق محتمل تجري صياغته قبل اجتماع لمجلس الوزراء السياسي الأمني والحكومة، ستطلق حركة حماس في البداية سراح 50 أسيرا إسرائيليا (نساء وأطفال) وستبذل جهدا لإطلاق سراح 20 آخرين. وفي مقابل ذلك توافق إسرائيل على تهدئة الحرب لمدة 4 أيام. وبحسب الاتفاق المقترح سيتم في حال أطلقت حماس عن 20 أسيرا آخرين، يمكن تمديد وقف الحرب يومين آخرين. وتقول يديعوت أحرنوت أن «إسرائيل» تستعد لاحتمال أن تتجاوز أيام وقف الحرب 6 أيام.
وكان اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك بأن» إسرائيل» هي التي بنت الملاجئ وحفرت الأنفاق الموجودة تحت مستشفى الشفاء قبل 40 أو 50 عاما، وذلك في حوار على قناة «سي إن إن» الأميركية.
واشنطن
مددت البحرية الأميركية، بأمر من وزير الدفاع لويد أوستن، بقاء المجموعة البحرية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات الذرية USS Gerald Ford، في البحر الأبيض المتوسط. وذكر المكتب الصحفي للمعهد البحري- الحربي الأميركي، أنه تم اتخاذ قرار التمديد على خلفية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي بدأ في 7تشرين الاول.
«بريكس»
دعا زعماء دول «بريكس» الجهات ذات التأثير على أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى استخدام نفوذها لتجنب المزيد من التصعيد وعدم توسيع الصراع. وقالت رئاسة «بريكس»، في بيان عقب الاجتماع الاستثنائي للمجموعة: «لقد أكدنا على أهمية منع المزيد من زعزعة الاستقرار وتصعيد العنف، بما في ذلك عدم توسع هذا الصراع في المنطقة، ودعونا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ودعونا أولئك الذين لديهم تأثير عليهم إلى العمل من أجل تحقيق هذا الهدف».
موسكو
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بويتن ضرورة هدنات إنسانية وإطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة، لكنه شدد على أفضلية التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد. وأدلى بوتين بهذا التصريح خلال قمة استثنائية عبر الفيديو لمجموعة «بريكس» عقدت بمبادرة من جنوب إفريقيا، ووصفها بوتين بأنها جاءت في الوقت المناسب.
كما ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الاجتماع «بكل مظاهر الإرهاب التي تنتهك القانون الدولي». وأضاف «أصدقاؤنا في قطر يعملون بفاعلية وجدية في ملف إطلاق سراح الأسرى.
اللجنة العربية - الاسلامية
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لمناقشة العدوان على غزة. وتواصل اللجنة زياراتها ومحادثاتها مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن للضغط من أجل وقف إطلاق النار بغزة. وقال المصدر، إن المجموعة بدأت محادثات مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وهم: الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، حيث زارت بكين وستزور دولا أخرى أيضا.
الصين وفرنسا
ذكرت وكالة الأنباء الصينية أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا -في اتصال هاتفي- على ضـرورة تجنب تدهور الأوضاع بقطــاع غزة. وأكد الرئيسان مخاوفهما من ظهور أزمة إنسانية أكثر خطورة بسبب الحرب في غزة، وأعلنا أنهما اتفقا على أن حل الدولتين هو السبيل الأساسي لوقف دائرة الصراع.
وفي السياق ذاته، قالت الخارجية الصينية إن أي ترتيب يتعلق بمستقبل ومصير فلسطين يجب أن يحصل على موافقة الشعب الفلسطيني.
السعودية
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967.
وقال ولي العهد السعودي في كلمة خلال الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة «بريكس»، إن «موقف المملكة ثابت وراسخ ولا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
اما وزير الخارجية فقال فيصل بن فرحان، إن «رسالتنا اليوم واضحة وهي أنه يجب وقف الحرب في غزة فورا، وإطلاق عملية سلام جادة». وأضاف أن استمرار «إسرائيل» بانتهاك القانون الدولي يضعف شرعية هذا القانون، ويغذي العنف والتطرف.
مصر
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إنه «حال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون هناك رد حاسم وفقا للقانون الدولي».وتابع قائلا خلال جلسة مجلس النواب: «حال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون هناك رد حاسم»، مضيفا: «مصر موقفها حاسم من احترام معاهدة السلام والالتزام بنصوصها، ولكن نتطلع من الجانب الإسرائيلي الالتزام أيضا، خاصة فيما يتعلق بالتهجير لقطاع غزة».
يتم قراءة الآن
-
حقيقة ما حصل مع لاريجاني والوفد المرافق في مطار بيروت
-
هل سيسعى ترامب لتلزيم «اسرائيل» المنطقة وتوسيع نفوذها؟ حزب الله قادر على شن حرب طويلة مع العدو و«فيتو» على اي اتفاق مذل
-
الإفراج عن أقدم سجين لبناني في أوروبا
-
«جس نبض» أميركي تحت النار ولبنان يرفض رفع «الراية البيضاء» جونسون تحمل الى عين التينة «المسوّدة» وإسرائيل تنتظر الرد خلال 24 ساعة! المقاومة تتصدى للغزو البري والغارات تتواصل... ودور «مشبوه» «لليونيفيل»؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:35
ثلاث غارات على حارة حريك في الضاحية الجنوبية حتى اللحظة
-
08:58
غارة "إسرائيلية" على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت
-
08:10
إنذار "إسرائيلي" جديد إلى السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية
-
00:55
المقاومة في جنوب لبنان: استهدف عناصرنا عند الساعة 12:15 من ليل الجمعة - السبت مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة "راميم" للمرة الثانية بصليةٍ صاروخية.
-
23:21
وسائل إعلام "إسرائيلية": صفارات الإنذار تدوي في "مرغليوت" و"مسكاف عام" في إصبع الجليل.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت