اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إعترف المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن خلافات الاتحاد بشأن الصراع في غزة تزيد من تعقيد مهمته في تعزيز سياسة أوروبية شاملة في المنطقة.

وأضاف خلال حديث أمام أعضاء البرلمان الأوروبي: "كما تعلمون، فأنا أمثل مجلس الاتحاد الأوروبي، أي أنني أمثل جميع دول الاتحاد الأوروبي، وتلك مهمة صعبة للغاية، حيث أن تلك الدول غالبا ما تتخذ مواقف متباينة".

وأشار بوريل إلى أن دول الاتحاد الأوروبي اتخذت مواقف مختلفة عند التصويت في الأمم المتحدة على الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وتابع: "حتى الآن، تحدّث عدد من القادة الأوروبيين بشكل مختلف حول كيفية ممارسة إسرائيل لحقها في الدفاع، وعندما لا تكون هناك سياسة مشتركة، لا يمكن للممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية والأمن أن يمثل موقفا مشتركا. ولكن يجب عليه أن يحاول صياغة هذا الموقف المشترك، ومواصلة العمل لضمان تبني الدول الأوروبية موقفا مشتركا لتصبح قوة جيوسياسية في هذا الصراع".

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي في وقت سابق قد عجزوا عن الاتفاق على دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار، في أعقاب قمة بروكسل، على الرغم من سقوط كثير من الضحايا في صفوف المدنيين، واكتفوا بالدعوة إلى "هدنة إنسانية".

المصدر: نوفوستي