اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، الى ان "العدو الصهيوني اعلن عن ثلاثة أهداف اساسية لعدوانه على غزة هي القضاء على مقاومة حماس، وتحرير الاسرى الصهاينة، وترتيب وضع سياسي وامني جديد في غزة لا يهدد كيانه.

وشدد دعموش خلال رعايته حفل العباءة الزينبية الذي أقامته الهيئات النسائية للحزب في منطقة جبل عامل الثانية، على أن "العدو لم يتمكن من تحقيق اي هدف من هذه الاهداف، فهو لم يستطع بعد اكثر من شهر ونصف من العدوان الوحشي والتدمير والمجازر ان يسيطر على بقعة جغرافية واحدة دون وجود مقاومة فيها، ولا من اسر مقاوم واحد في غزة، ولم نره يكشف عن نفق مهم واحد، ولم يصل لقيادي واحد من قادة حماس ممن اعلن حربه عليهم، ولم يصل لغرفة عمليات واحدة ولا الى اسير صهيوني واحد بالقوة"، لافتا الى ان "العدو كان يراهن على المجازر والتدمير والضغوط العسكرية لاطلاق سراح رهائنه، وكان يرفض اي اقتراح هدنة انسانية او تفاوض حول الأسرى واجراء عملية تبادل، الا انه وبعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر ارادة اهل غزة اضطر للتراجع وقبل مرغما بهدنة قابلة للتمديد وبصفقة تبادل جزئية للأسرى".

وقال: "فشل العدو لانه اعترف عمليا بحماس بعدما قال انه سيسحقها ويقضي عليها، وفشل لانه وافق ومن وراءه الاميركي على شروط ومطالب المقاومة، بينما نجحت المقاومة لانها اكدت للعدو بانه لا يمكن تحرير الأسرى الصهاينة بالقوة والوسائل العسكرية، وان الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو التفاوض غير المباشر والتبادل"، مضيفا "اذا استأنف العدو عدوانه بعد انقضاء ايام الهدنة فان المقاومة في غزة ستعود بكل قوة وعزم وشجاعة الى ميدان المواجهة وستريهم من بأسها ما لم يروه من قبل".

وختم دعموش: "يجب ان يعرف العدو انه أمام ثبات وبسالة المقاومة وصمود وصبر وثبات اهل غزة لن يستطيع ان يحقق أهدافه، فالمقاومة ستبقى في غزة لأنها متجذرة ولا قدرة لاحد على اقتلاعها او القضاء عليها، والشعب الفلسطيني متجذر في ارضه ولا يمكن لاحد تهجيره او اقتلاعه من ارضه، وسينتصر في هذه المواجهة".


الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟