اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وقع وزير العمل مصطفى بيرم قبل ظهرامس مذكرة تفاهم مع المعهد الانطوني ممثلا بالنائب العام للرهبنة المارونية الأنطونية الأب بطرس عازار، رئيس دير القلعة الأب المدبر بشارة ايليا، ورئيس المعهد الفني الانطوني الاب شربل بو عبود وسيدات من المعهد، حول التدريب المهني المعجل.

وتحدث الوزير بيرم فرحب بالحضور جميعا ، فنحن اليوم بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع المعهد الانطوني ، وهذه مسألة لها دلالتان : اولاً المعهد الأنطوني بما له من باع مهم جداً في اطار التدريب المهني وخاصة في المواضيع التي يختارها ، والدلالة الثانية والمهمة جدا هي الجهة التي يتمثل بالآباء الكرام الأعزاء الذين لديهم العمل على انه رسالة ، وما نحتاج اليه في هذا الظرف هو ان تكون العملية التدريبية وحتى الأداء سواء في الخدمة او المناصب الحكومية والرسمية او حتى الخاصة ألا نغيب ثقافة الرسالة ، الرسالة التي تصنع الانسان وتعطي الاشارة في الاهتمام بالشباب اللبناني حتى نبقيه في ارضه ونعطيه معنى، لماذا؟ لأنه يربطه بمهنة، بمهارة وعندما يشعر انه ارتبط بمهارة او مهنة يكون يقدم اضافة نوعية لنفسه ومجتمعه ، وهذا الامر يثّبت الشباب اللبناني بأرضهم.

وختم: "ان مذكرات التفاهم تبحث عن أشياء جديدة وتقدم نوعية مهمة جدا، واللافت في ما يتعلق بالمعهد الانطوني وفي اطار هذه المذكرة يركز على مهارات فعلا لا تتوافر في كل مكان".

الاب عازار

ثم تحدث الأب عازار فقال: نشكر معاليكم ووزارة العمل. ويسرني ان انقل اليكم تحيات الرئيس العام للرهبنة الأباتي جوزيف ابي رعد، وايضا تحيات الرهبنة بأكملها. نحن نتشرف ان نوقع هذا الاتفاق مع وزارة العمل ونأمل ان يستمر وان يكون له الحياة، لكي نعطي الحياة والأمل والرجاء لاخوة وأخوات لنا ، يحتاجون الى مبادرات عمل جديدة لكي يعيشوا بكرامة في لبنان والخارج".

اضاف:" سمعتكم تقولون انكم أتيتم في زمن الفصل لتقوموا بالوصل، وهذه الاتفاقية اليوم هي علامة من وصل ما بين الرهبنة الأنطونية وما بين وزارة العمل، أقول هذا لأشير الى ان في حياتنا السياسية انما جوهر حياتنا الروحية ان نكون دائما في العمل وفي الصلاة، لهذا السبب نحن نشكركم على هذه الاتفاقية وعلى الشهادات التي ستعطى من الوزارة لكل المتخرجين في هذا المعهد والى كل الذين ينعمون برفقة هذه الاسرة التربوية في المعهد وكل الشهادات تؤهلهم لأن يكونوا مبدعين ، لان لبنان كان ولا يزال بلد الابداع.

".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟