اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد الرئيس السوري بشار الاسد في كلمة له خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث، ان «المقاومة مرغت أنف «إسرائيل» في التراب رغم كل الدعم المقدم لجيشها»، معتبرا ان «المقاومة تمكنت من كسر الهيمنة الصهيونية على الرواية بنشر الحقيقة والتعامل الأخلاقي مع الأسرى».

وشدد الاسد على «اننا نتمسك بمبدأ المقاومة وثمن المقاومة هو أقل من ثمن الاستسلام»، معتبرا ان «المقاومة اليوم تدافع عن كل الدول العربية وتدافع عن سوريا ايضا»، معتبرا ان «الانبطاح أمام الأعداء ليس خياراً وإنما انتحار».

واعتبر الاسد ان «ما يتقاطع بين الحرب السورية والحرب في فلسطين والحرب في أوكرانيا والحرب في الصين – بحر الصين الجنوبي وفي فنزويلا وغيرها، كل حروب الغرب وتحديداً أميركا تستند بالدرجة الثانية إلى السيطرة على الأرض، ولكن بالدرجة الأولى إلى السيطرة على الحقيقة»، مشيرا الى ان «الحرب اليوم هي حرب الحقيقة، ومن يربح الحقيقة... طبعاً الحقيقة بغض النظر إن كانت حقيقية أو مزورة، هو من يربح الحرب والمعركة. لذلك أكثر ما أرعب الخونة في سوريا في بداية الحرب، أن يعرف العالم وأن يعرف السوري تحديداً وليس العالم بأنهم خونة، وأن يعرف السوري بأن الإرهابي هو مرتزق وليس ثائراً».

واكد ان أكثر ما يُرعب «إسرائيل» اليوم في العالم «أن يعرف العالم حقيقتها الإرهابية، لذلك المعركة هي معركة الحقيقة اليوم، ويجب أن نعرف بأن الولايات المتحدة سيطرت على العالم قبل الدولار وقبل الأساطيل بالحقيقة، وبدأت هذه الحقيقة منذ الحرب العالمية الثانية، فكلنا تعلمنا وعشنا من خلال الأفلام والروايات والقراءات بأن الغرب هو عدو النازية، ونسينا أن النازية هي العدو الأساسي لروسيا الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت».

المقاومة في فلسطين ولبنان تدافع عن كل الدول العربية

وتابع :»أثبتت صحة المبدأ السوري في أن الدفاع عن المقاومة يعني الدفاع عن الوطن، لأن غزة اليوم تدافع عن فلسطين، وفلسطين تدافع عن سوريا، وفلسطين تدافع عن كل الدول العربية، كذلك هو الوضع بالنسبة للمقاومة في لبنان، المقاومة اللبنانية تدافع عن الجنوب، وتدافع عن كل لبنان وتدافع عن سوريا، وتدافع عن العرب أيضاً، أُثبت صحة الموقف السوري بدعم المقاومة لأنها أثبتت، أثبتت المقاومة أنها الترياق الأقوى والأكثر فاعلية في مواجهة الطائفية، لأنها العنوان الجامع... العنوان الوطني الجامع، والعنوان القومي الجامع».

واضاف : «كلنا نرى اليوم أن المصطلحات الطائفية التي كانت توسم بها المقاومات المختلفة، اليوم انقرضت، حتى التسميات، لا يتحدث اليوم أحد عن حماس أو حزب الله، الحديث اليوم عن المقاومة، مقاومة في فلسطين، مقاومة في لبنان، هذا العنوان جامع وهذا العنوان هو الذي يطغى الآن على حساب التوافه والصغائر وما يسمون بالرويبضات يقمعون، تعرفون الحديث الشريف سمعتم عنه، لا أذكره بدقة حرفياً، ولكن كان الرسول الكريم يتحدث عن أنه ستأتي سنوات يصدّق فيها الكاذب ويكذّب الصادق ويخوّن المؤتمن، وصولاً إلى…

وينطق الرويبضة، فقيل ما هي الرويبضة؟ قال: تافه يتحدث في أمور العامة»، اضاف : «تخيلوا أن هذا الموضوع موجود منذ أربعة عشر قرناً، فالرويبضات هم جزء من المجتمع الإنساني، وما أكثر الرويبضات اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لا يسمى رويبضة، يسمى خبيراً اليوم.. معظمهم خبراء».

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح