اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في اليوم الـ73 من العدوان على قطاع غزة، سقط أكثر من 100 شهيد، معظمهم من الأطفال، في مجازر جديدة للاحتلال بمخيم جباليا. هذا، وأقر جيش العدو الإسرائيلي بمقتل المزيد من الضباط والجنود في معارك جنوبي القطاع.

في المقابل، استهدفت كتائب القسّام دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية المتوغّلة في قطاع غزة، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وقد ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء هذه الحرب إلى 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة على أكثر من محور، كما تواصل دكّ المستوطنات والمواقع العسكرية «الإسرائيلية» برشقات صاروخية، رداً على استهداف المدنيين.

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، مشهداً لاستهداف جيب للاحتلال الإسرائيلي من نوع همر بصاروخ «كورنيت» مضاد للدروع شمالي شرقي بيت لاهيا.

كما أعلنت كتائب القسام عن استهداف شاحنة تقل عدداً كبيراً من جنود الاحتلال في بيت لاهيا بقذيفة «TBG»، ومن ثم الاشتباك معهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

كذلك، دمّر المقاومون دبابة «ميركافا» للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة «تاندوم» شرقي بيت لاهيا.

وفجّر المقاومون عبوة مضادة للأفراد «رعدية» بقوة «إسرائيلية» راجلة متحصّنة داخل مبنى في بيت لاهيا، ومن ثمّ تمّ استهدافها بقذيف «»TBG، وأكّدت المقاومة أنّه بعد استهداف القوة الراجلة، تمّ الاشتباك معها من نقطة صفر والإجهاز على جميع أفرادها.

ودمّرت المقاومة ناقلة جند «إسرائيلية» وجرّافة عسكرية من نوع D9 بقذيفتي «الياسين 105» في بيت لاهيا، وبعد تدميرها فجّر المقاومون عدداً من العبوات المضادة للأفراد في جنود الاحتلال الذين حاولوا إنقاذ الجرحى.

كما استهدفت القسّام جيباً عسكرياً «إسرائيلياً» بصاروخ مضاد للدروع في محيط منطقة أبراج الندى شمالي قطاع غزة، وحقّقت فيه إصابة مباشرة.

وفي خان يونس، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105» في خان يونس جنوبي القطاع، كما تمكّن مجاهدو القسام من استهداف شاحنة عسكرية محمّلة بالجنود الصهاينة بقذيفة مضادة للأفراد شرق المدينة.

ودكّ المقاومون حشود قوات الاحتلال المتوغلة شمالي مدينة خان يونس بقذائف الهاون، وتمكّنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد «تلفزيونية» في قوة للاحتلال راجلة شرقي المدينة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

كما قصفت القسّام موقع «كيسوفيم» العسكري برشقة صاروخية.

بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، قنص جنديين «إسرائيليين» في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وأعلنت عن استهداف التجمّعات العسكرية للاحتلال في منطقة جحر الديك وفي «ناحل عوز» برشقة صاروخية وقذائف الهاون من العيار الثقيل.

كذلك، سيطر المقاومون في سرايا القدس على طائرة استطلاعية للاحتلال الإسرائيلي من نوع درون «EVO Max 4T» تابعة لسلاح المشاة شرقي خان يونس.

وقصفت سرايا القدس بقذائف الهاون آلية عسكرية صهيونية تتموضع في محيط «قلبة النهضة» - سابقاً - على الخط الفاصل شرقي رفح.

وأعلنت كتائب المجاهدين أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال بالأسلحة المتنوعة في محور تقدم الشجاعية. كما قصفت كتائب المجاهدين موقع إسناد الفراحين شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار المتوسط، وأعلنت أنّ أحد مجاهدينا التحق بقافلة الشهداء في هذه المعركة بعد استهداف الطيران الحربي للمجموعة المنفذة.

القسام تكشف مهمة النفق الذي أعلن الاحتلال اكتشافه

هذا، ونشرت كتائب «الشهيد عز الدين القسام مقطع فيديو رداً على مشاهد نشرها «جيش» الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، لاكتشافه نفقاً في شمالي قطاع غزة.

وأشار الفيديو إلى أنّ هدف النفق كان مرتبطاً بعملية «طوفان الأقصى»، مؤكداً لـ «جيش» الاحتلال أنّ قواته «وصلت متأخرة» وأنّ المهمة المطلوبة من النفق «قد أنجزت بالفعل».

قتلى العدو

في غضون ذلك، أقرّ «جيش» الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 جنود جدد في صفوفه، وإصابة آخر إصابةً خطرةً، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة.

وتحت بند «سُمح بالنشر»، أعلن الإعلام «الإسرائيلي» أسماء القتلى الإسرائيليين، وهم: الرقيب أوريا باير، وهو مقاتل في وحدة النخبة الإسرائيلية «ماجلان»، وهي وحدة استطلاع قتالية خاصة تتعدّد مهامها بين الاستطلاع وجمع المعلومات والهجوم.

العدو يستهدف المستشفيات

الى ذلك، استشهد ما لا يقل عن 200 فلسطيني بقصف «إسرائيلي» استهدف مجمع الشفاء الطبي وأحياء في مدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال حصارها لمستشفى العودة واعتقلت مديره.

وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش إن أكثر من مئة شهيد سقطوا في جباليا لوحدها شمالي القطاع جراء القصف «الإسرائيلي» المتواصل على المنطقة. وأضاف أن القصف خلف 20 جريحا فضلا عن مئة شخص آخرين ما زالوا تحت الأنقاض.

كما أفيد عن استشهاد 26 من النازحين في قصف جيش الاحتلال مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وقال إن المجمع الطبي الأكبر في القطاع استهدف 3 مرات هذا الصباح، ويتعرض لإطلاق نار متواصل. وأشار إلى أن قوات إسرائيلية تحاصر تجمعا لمدارس تؤوي عددا كبيرا من النازحين في حي الرمال بمدينة غزة أيضا.

غالانت: استمرار وجودنا كدولة سيكون على المحك

وامس، قال وزير دفاع العدو الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي في «تل أبيب»: «سوف نفكك حماس وإلا فإن استمرار وجودنا كدولة سيكون على المحك، كاشفا « لن نفرض سيطرة مدنية على قطاع غزة، بل نعمل على التأكد من عدم قدرة حماس على تهديد أمن «إسرائيل» مستقبلا،» متعهدا «بمواصلة العمليات في غزة بمستويات مختلفة، وربما في القريب العاجل في مناطق الشمال»، املا «أن يدرك حزب الله مآلات ما يفعله، اذ لن نتردد في شن هجوم في جبهة الشمال إذا فشل الخيار الديبلوماسي».

أوستن: «اسرائيل» تحدد افق الحرب

من جهته اكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه أكد لنظيره «الإسرائيلي» غالانت «التزامنا المشترك في مواجهة التهديدات التي تدعمها إيران بالمنطقة، فواشنطن ستواصل تزويد «إسرائيل» بالأسلحة والذخائر التي تحتاجها في حربها على حركة حماس في قطاع غزة، كما انه لا ينبغي لحماس أن تكون قادرة على تصدير الإرهاب من غزة إلى «إسرائيل» مرة أخرى»، مشيرا الى ان بلاده «تعمل على تشكيل تحالف دولي للتدخل لمنع شن أي هجمات في منطقة البحر الأحمر»، مؤكدا على «ضرورة توقف هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية»، كاشفا ان بلاده لا تملي أي إطار زمني لانتهاء العملية العسكرية في غزة، فهذه عملية «إسرائيل».

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها