اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


ارتفعت أسعار الذهب، خلال تعاملات امس الثلاثاء، مدعومة باحتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في 2024، بينما يترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن توقعات مسار الفائدة الأميركية.

قال كيلفن وونغ، كبير محللي الأسواق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا، "لا يزال الاتجاه الصعودي على المدى القصير للذهب قائمًا فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 2017 دولارًا للأونصة".

وارتفعت أسعار المعدن الأصفر بنسبة 13 بالمئة في عام 2023 لتسجل أول مكسب سنوي لها منذ عام 2020 حيث أدت الآمال بأن البنك المركزي الأميركي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من اذار إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وينصب تركيز المستثمرين الآن إلى محضر اجتماع الفيدرالي الأخير المقرر نشره الخميس المقبل للحصول على المزيد من الإشارات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.

وبهذا الصدد، قال وونغ من أواندا: "كان هناك تغيير في اللهجة في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في كانون الاول، لذا سيبحث المتداولون عن مزيد من الوضوح بشأن هذا الميل الحذر، خاصة في ما يتعلق بما يتطلع إليه مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي".

وتتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 86 بالمئة لخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي في مارس، وفقًا لأداة CME FedWatch.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.

كما ستتم مراقبة البيانات الخاصة بتقرير العمل في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر لمزيد من الوضوح بشأن مسار الفائدة والمقرر صدورها الجمعة.

على الصعيد الفني، قد يعيد الذهب اختبار مستويات الدعم عند 2062 دولارًا للأونصة، والهبوط دون هذا المستوى قد يفتح الطريق نحو 2053 دولارًا، وفقًا لرويترز.

التغير في الأسعار

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 2074.01 دولارا للأونصة. وزادات العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.6 بالمئة إلى 2083.00 دولارا للأونصة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 24.04 دولارا للأونصة، وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1100.90 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 0.2 بالمئة إلى 985.79 دولارا للأونصة. 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟