اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة قبل ظهر امس في المجلس النيابي برئاسة النائب غياث يزبك وفي حضور وزير البيئة ناصر ياسين والنواب الأعضاء. وحضر ممثلون عن الادارات المعنية.

اثر الجلسة قال يزبك " عقدت لجنة البيئة اجتماعا طارئا امس تلبية لطلب منطقتي الشوف وعاليه بعد ان تم تبليغهما بقرار اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، بان مطمر "الكوستا برافا" سيتم إقفاله بعد يومين أو ثلاثة، الامر الذي فوجئوا به واستدعى اللجوء الى حلول سريعة. ربما أزمة النفايات طويلة المدى وتحتاج الى أكثر من سنة ونصف السنة لتنفذ الخطة، بينما إقفال مطمر "الكوستا برافا" في هذه اللحظة يؤذي أكثر من أربعة أقضية ويؤدي الى إرتدادات سلبية على العاصمة، لذلك بحثنا مع وزير البيئة في ضرورة القيام بتحرك سريع من قبله مع الرئيس نجيب ميقاتي والحكومة مجتمعة لتأجيل او تأخير إقفال هذا المكب للضرورات الطارئة التي تحدثنا عنها، أقله من الان الى اوائل الصيف ولكن من دون ان تكون عملية التمديد تدخلنا في دوران التأجيل والتسويف بشكل ان نعود ونصطدم بهذه المشكلة نفسها فنعقد اجتماعا طارئا في حزيران للمسألة نفسها".

ياسين

وقال الوزير ناصر ياسين:" وضعنا نقاطا أساسية للسير بها وهي:

اولا: تشغيل معمل الفرز في العمروسية بشكل اساسي ونعمل مع مجلس الانماء والاعمار لتشغيل هذا المعمل. خطوط الفرز موجودة لكن هناك قضايا مرتبطة بالتمويل وسنسعى خلاله جلسة مجلس الوزراء خلال أيام لتأمين التمويل اللازم لاعادة تشغيل معمل العمروسية.

ثانيا: موضوع معمل التسبيخ، لا تمويل له. سنذهب الى معمل التسبيخ في برج حمود وسعينا ونسعى لتمويله الذي يخفف جزءا من النفايات التي تذهب الى المطامر وهو دمر ويجب إعادة تأهيله.

الموضوع الثالث: هو في قضاء الشوف معمل الفرز في السويجاني والذي يغطي الفرز في قضاء الشوف ويخفف عن مطمر الكوستا برافا ويصبح له عملية تأهيل لتطويره وتشغيله.

النقطة الرابعة: ان يكون هناك منظومات نفايات لقضاء عاليه وهذه تخفف عن مطمر "الكوستا برافا".

وختم ياسين :"هذه النقاط على المستوى السريع والنقطة الخامسة عرضنا لموجز عن خارطة طريق وضعتها وزارة البيئة مع البنك الدولي لثلاث سنوات لانقاذ هذا القطاع وبدأنا بتنفيذها بعدة مناطق منها في بيروت وفي منطقة البقاع وعكار واقليم التفاح والمتن ونسعى الى التمويل ونقوم بمفاوضات مع البنك الدولي لذلك". 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟