اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد نائب رئيس اتحادات النقل البري في لبنان والخارج محمد كمال الخير مؤتمرا صحافيا في مكتبه في طرابلس، تناول فيه مسألة تخصيص براحات سكة الحديد في طرابلس كموقف للشاحنات، فقال: "وددت في هذا الصباح ان اوضح بعض الامور التي وردت حول الارض التي نستأجرها من مديرية سكك الحديد في محطة سكة الحديد في طرابلس، وان اقول باننا نعيش ازمة متعددة الجوانب اقتصاديا وايضا على مستوى قطاع النقل في لبنان والعمل في مجال الترانزيت، وكما هو معلوم فان العمل متوقف وما يحصل ان الشاحنات تعمل بعض الوقت وبشكل متقطع انطلاقا من مرفأ طرابلس، وكانت الشاحنات تركن عندها داخل المرفأ وعند جانبي الطرقات، الامر الذي تسبب بحوادث متكررة كما حصلت بعض اعمال السرقة، وخلال شهر رمضان المنصرم وقع حادث مؤسف خسرنا فيه ثلاثة من خيره الشباب وقد ارتأينا بعد التشاور ان نقوم بعمل على خطين، الاول تأهيلي لحرم سكة الحديد والثاني ان نؤمن مكانا مؤاتيا كموقف للشاحنات، ولهذه الغاية تواصلنا مع المديرية العامة للسكك الحديد بهدف الحصول على الموافقة وبعد التواصل اتفقنا الى اشغال المنطقة اصولا".

اضاف: "وبعد قيامنا بعملية التأهيل، فوجئنا بموجة المواقف التي صدرت والقول اننا نعتدي على التراث او نسيء اليه. وتابع: "نقول لمن ثارت حميتهم اننا اصبنا بالحزن الشديد ونحن نراقب محطة سكة الحديد يأكلها الصدأ وتحصل فيها التجاوزات وقد سجلنا ونحن نزيل الاتربة والاوساخ ان هناك تجاوزات كثيرة كانت تحصل هنا، ولسنا بصدد ذكرها، اما بالنسبة للحديث عن اعتدائنا على تراث برج السباع فهذا لم يحصل قط وموقع برج السباع بعيد عمليا عن موقع عملنا، اما بالنسبة لمحطه سكة الحديد فقد اكلها النسيان وندعو بدورنا للعمل على إعادة احيائها من جديد اما ما نستغربه فسكوت مختلف الفئات التي هاجمتنا عن الاهمال الذي استمر لاكثر من 30 عاما في محطة سكة الحديد، فنحن ابناء هذه المدينة ونؤكد دائما استعدادنا لدعم اي مبادرة تخدم اي مرفق في المدينة على مستويات مختلفة تراثيا وثقافيا واقتصاديا وانمائيا". 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟