اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


كتب وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية عبر حسابه على "إكس": "برسم الرأي العام : "ويتساءل البعض لماذا تتجمع المياه على بعض الأوتوسترادات ولماذا لا يتم تصريفها عبر القنوات؟ في الضبية، يُظهر المشهد بشكل صادم كميات هائلة من رمول البناء يصار الى تعزيلها ورفعها من داخلها من قبل آليات الوزارة التي تواصل عملها ليلاً ونهاراً هناك وما زالت تقوم بذلك".

أضاف: "للعلم فقط والتذكير بأن رمول الورش التي توضع في هذه القناة، مصدرها ورش البناء في أعالي المنطقة، وهي ستتسبب حتماً  برفع مستوى المياه فيها ومن ثم فيضانها مع الرمول نحو الاوتوستراد، مما سيؤدي الى انسداد مجاري التصريف عليه، وبالتالي تجمع للمياه وإقفال الطريق".

وختم: "أيُعقل ذلك؟ هل ساقية المياه هي المكان المخصص لوضع رمول ورش البناء؟ من يتحمل مسؤولية ذلك؟".

كلفة الانهيارات "كبيرة جداً"

وكان حمية قد اعلن أن "الكلفة التقديرية لمعالجة الانهيارات الناتجة من العواصف الأخيرة تقارب قيمتها ثلثي موازنة وزارة الاشغال العامة والنقل".

واضاف "من المعلوم أنه، وبحسب دراسة أجريت حول الكلفة التقديرية لمعالجة الانهيارات التي نتجت من العواصف الاخيرة فقط (الانهيارات على بعض الطرقات) تساوي مليون ونصف مليون دولار في حين ان موازنة الوزارة في كل ما يتعلق بالطرقات للعامين ٢٠٢٢ و٢٠٢٣ كانت قد بلغت مليونين وأربعمئة ألف دولار! وهذا يعني أن معالجة ما نتج من تلك الانهيارات يستلزم صرف ما يقارب ثلثي الموازنة بأكملها!".

وأضاف: "لأجل ذلك وبناء على الدراسات التي أعدتها شركات يُعتد بها، فإن وزارة الاشغال العامة والنقل هي بحاجة إلى:

– ٢٤٨ مليون دولار لصيانة الاوتوسترادات.

– ١١١ مليون دولار للصيانة الدورية للطرقات.

وهذا يعني أننا بحاجة في الموازنة إلى ما يقارب الـ ٣٦٠ مليون دولار، في حين أن ما تلحظه موازنة العام الحالي يبلغ فقط ٥٤٠٠ مليار أي ما يساوي ٦٠ مليون دولار، علماً بأنه ومن العام ٢٠١٩ حتى اليوم لم تجر صيانة للطرقات."

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟