اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" في لبنان عدم السماح "بأن يبقى المزارع اللبناني ضحية اهمال الدولة من جهة وضحية الكوارث الطبيعية من جهة أخرى". وقال في بيان: "لولا الاهمال المزمن للقطاع الزراعي والتنكر لحقوقه لما وصلنا الى هذه النتيجة المرة التي نشاهدها مع التقلبات المناخية والعواصف سيما العاصفة الاخيرة". وسأل : "هل كانت هذه العاصفة مؤثرة الى هذا الحد لو كنا نملك بنى تحتية زراعية وقنوات وانفاق تصريف ومصدات سيول؟ لكن الواقع هو اننا ما زلنا نعيش في العصر الذي يقول فيه البعض ان الزراعة قطاع خاسر".

أضاف: "إننا نقف جنبا الى جنب مع المزارعين لنعلن ان سياسة الحكومات المتعاقبة المتنكرة للزراعة المتآمرة على القطاع الزراعي هي التي سببت عن عبث او عن عمد ما نشاهد من أضرار زراعية فادحة بقدر ما سهلت مهمة اعدائنا الصهاينة في الاستيلاء على الامتياز الزراعي في الشرق وإبقاء قطاعنا الزراعي المنتج دون جدوى اقتصادية ودون مستوى آمال وقدرة المزارع والمستثمر اللبناني. ان الخاسر في لبنان هو من يخسر القطاع الزراعي ومن يخسر قدرة وحيوية وأمل العاملين في القطاع الزراعي".

أضاف: "إننا نعلن ان هذه الكارثة التي حلت بالقطاع الزراعي في عكار هي كارثة وطنية وندعو الى تجنيد جميع القوى والطاقات والامكانات الموجودة لدى مختلف دوائر الدولة ووزاراتها لإصلاح ومعالجة الآثار المدمرة الناتجة من العاصفة الاخيرة ولإعادة تأهيل البساتين والسهول الزراعية وخيم البلاستيك وبيوت الاهالي وندعو الى تاليف ورشة عمل وطنية لاصلاح الاضرار الفادحة بعد التعويض على المزارعين المنكوبين بكامل قيمة الاضرار الزراعية وقيمة التكاليف والمواسم التي قضت عليها العاصفة الاخيرة".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟