اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نفذ مزارعو "مشاريع القاع" اعتصاما على طريق القاع – حمص، وقطعوا الطريق الدولية امام حركة السير لبعض الوقت احتجاجا على الإنذارات التي وجهتها مؤسسة كهرباء لبنان للمزارعين الذين تم تركيب عداداتهم على أعمدة الكهرباء وفي الطرقات العامة التي تغذي مخيمات النازحين السوريين، وذلك بعد ان سطرت المؤسسة عددا من محاضر الضبط والانذارات بالمزارعين الذين تخلفوا عن دفع مبلغ ٢٠ مليار ليرة، واستنكروا "عدم توجيه هذه المحاضر الى النازحين"، وطالبوا الأمم المتحدة بـ "دفع قيمة الفواتير العائدة للمؤسسة التي تم استهلاكها من قبل النازحين".

ورأى رئيس بلدية القاع بشير مطر، ان "المسؤول عن العملية هو شركة الكهرباء التي اتصلت بالبلدية وبالمزارعين على اساس تركيب عدادات للمخيمات، واكدت ان هناك جهة معينة ستتولى عملية الدفع، وكان شرط المزارعين عدم تحمل المسؤولية لانه سبق وتم تغريمهم بمبالغ طائلة"، واشار إلى أن "الاتفاق كان مع شركة الكهرباء على تركيب العدادات التي توزع أكثر من 75 في المئة منها على الطرقات العامة، ولم يتم تركيبها في الأراضي الزراعية التي تخص المزارعين، وهناك مبالغ كبيرة تتراوح ما بين 30 و50 الى 400 مليون ليرة وهناك 9 خيم بلغ مجموع استهلاكها 137 مليون ليرة وقالوا للسوريين هناك من يدفع عنكم، مما رفع قيمة فاتورة الاستهلاك".

وقال: "علمناه ان هناك 900 عداد تم تركيبها على مستوى لبنان، مما يعني ان هناك أموال طائلة تتعدى الـ 40 و50 مليار ليرة تم استهلاكها من التيار من قبل النازحين السوريين"، محملا الدولة والأمم المتحدة المسؤولية "وليس المزارعين الذين ابلغونا بالتصعيد بوجه الدول المانحة وسنقف إلى جانبهم، لان المستحقات تبلغ حوالى الـ20 مليار ليرة في أرض القاع، والأمم المتحدة تقول انها تدفع لكل شخص 5 دولارات، فما ذنب اللبناني الذي لا يستطيع تحمل التبرعات المادية والقانونية، وما يحصل هو الدفع بمشكلة جديدة بين اللبنانيين والنازحين".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟