اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جال وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض على عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في منطقة النبطية يرافقه رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة العامة هشام فواز.

وكانت محطته الاولى في مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الادارة الدكتور محمد مهدي ، المدير العام للمستشفى منى ابو زيد، والطاقم الطبي، حيث عقد لقاء في حضور رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، طبيب القضاء بشار شميساني ، وتم في خلاله الاطلاع على أوضاع المستشفى وتقديماتها.

الابيض

وقال الوزير الابيض اثر اللقاء : "ما نشهده من عدوان اسرائيلي يستهدف غزة والمناطق الجنوبية ، تواجهه أنواع عديدة من المقاومين. وحقيقة اننا كقطاع صحي فان دورنا لا يقل إهمية عن أي نوع من أنواع المقاومة، لانه في النهاية مهمتنا ان نبقى الى جانب أهلنا مهما كانت الظروف وفي الوقت نفسه تواجه خطرا مماثلا لاي موقع من مواقع المواجهة والمقاومة. وعدونا عدو مجرم لا يحترم أي مواثيق أو شرائع دولية او إنسانية، وجميعنا يعرف ذلك، كما ان القطاع الصحي يقدم الشهداء والجرحى في هذه المعركة ويواجه باللحم الحي. ورأينا مؤسسات صحية عديدة تعرضت للعدوان المباشر و غير المباشر ، لذلك من واجبنا كوزارة وفي هذا الوقت الصعب ان نقف الى جانب اهلنا. وأود القول، وأنا أزور لاول مرة هذه المستشفى ، مستشفى النجدة الشعبية التي لها تاريخ عريق وانا من الجيل حينما كنت طبيبا متمرنا كنت اعرف ماذا تعني مستشفى النجدة الشعبية وماذا كانت تقدم على مستوى فريقها الطبي والتمريضي ، فلهم كل التقدير والاحترام. واليوم وفينا الوعد بزيارة هذه المستشفى".

بعد ذلك انتقل الوزير الابيض وفواز الى مكتب محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك حيث عقد لقاء موسع .

مؤتمر صحافي

بعد اللقاء، عقد الوزير الابيض مؤتمرا صحافيا، قال فيه: "نحن اليوم في جولة في محافظتي النبطية والجنوب لاسباب عديدة :أولا نحن هنا لنقول لاهلنا ان لبنان كله وليس فقط وزارة الصحة تقف معكم ، يا أهلنا الصامدين والمقاومين في الجنوب، الذين وبالنيابة عنا جميعا يواجهون عدوا سافرا ، يقوم به عدو لا يحترم اي قوانين ولا شرائع دولية وحقيقة. نحن كذلك نقف وقفة إجلال أمام شهدائنا الذين يرتقون دفاعا عن لبنان في أرض الجنوب وبخاصة من طواقم الاسعاف والطبية، وحقيقة ان هؤلاء الشهداء الاحياء اي الطواقم الطبية والتمريضية والاسعاف الذين يقفون اليوم الى جانب الاهالي هنا، كما وقفوا سابقا في الاعتداءات السابقة واثناء جائحة كورونا ولم يقصروا يوما ، وأثبتوا يوميا ان القطاع الطبي والصحي هو صامد ويقدم أغلى ما يملك تجاه أهلنا والوطن".

أضاف:" نحن كوزارة للصحة واجبنا أيضا ان نقف الى جانب أهلنا ومن بداية العدوان كان لنا أمور عدة، قامت معها بالتعاون مع المؤسسات الاستشفائية وكذلك وضعنا خطة طوارىء معلنة وعملية تنسيق بين مختلف الافرقاء على الارض حتى لا يحصل اي تقصير بتقديم الخدمات الصحية ان كان للجرحى، او للنازحين او للاهل الصامدين على الرغم من ضعف الامكانات ولكن واجبنا ان نقدم قدر المستطاع".

وتابع:" وزارة الصحة وفي خطتها المعلنة وكان فيها دعم وتغطية لجرحى الحرب وبالالية التي اتفقنا عليها مع المستشفيات والتي حقيقة جميعهم ، ان كانت المستشفيات الحكومية او الخاصة الموجودة في هذه المنطقة لم يقصروا أبدا في تقديمات الخدمات والعلاجات المطلوبة للجرحى بل قدموا خدمات مميزة ، وكما أعلنت وزارة الصحة هذه الجهود تتم تغطيتها من ما أقرته الحكومة بالبند المتعلق بجرحى الحرب، ولدينا مستشفيات حكومية على خط الدفاع الاول وهنالك مستشفيات كمستشفى ميس الجبل الذي تعرض لعدوان مباشر ، وكذلك ما تقوم به مستشفيات مرجعيون وبنت جبيل وحاصبيا والشهيد صلاح غندور وجبل عامل وغيرهم ، كما ان هناك التدريبات التي تقوم بها الوزارة مع أطقم في المستشفيات والتحضير لخطط الطوارىء

بعد ذلك انتقل الوزير الابيض الى مركز الدفاع المدني الاقليمي في الهيئة الصحية الاسلامية في منطقة جبل عامل الثانية في النبطية، حيث كان في إستقباله مسؤول الدفاع المدني في الهيئة خضر الحاج علي، نائب المدير العام في الهيئة الصحية الاسلامية مالك حمزة، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل وفعاليات صحية وبلدية"..

،


الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال