اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد ممثلو المستأجرين في المجالين السكني وغير السكني اجتماعا في مقر "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان"، بدعوة من "لجنة الدفاع عن حقوق المستأجرين".

وبحسب بيان، فقد بحث المجتمعون في "ما آلت إليه تحركاتهم، خلال الأسبوعين الماضيين في بيروت وضواحيها وزحلة والنبطية وصيدا وطرابلس، الأمر الذي اضطر حكومة تصريف الأعمال استرداد القانون التهجيري غير السكني الى المجلس النيابي، كما استبعد رئيس مجلس النواب نبيه بري من التداول ما طرحه بعض النواب من ضرورة تفسير القانون الأسود في المجال السكني".

واعلن البيان ان "ممثلي المستأجرين رأوا ضرورة مواجهة المحاولات التي يبذلها بعض ممثلي الشركات العقارية لامرار قوانين جائرة في مجال السكن، وطرح تعديل القانون الأسود وخصوصا المادة 15، من اجل ان يكون القانون من العام 2014 وليس من العام 2017، مستفيدين من حالة الحرب التي يعيشها الوطن نتيجة العدوان الصهيوني على قسم عزيز من جنوب لبنان".

تابع:"بناء على ما تقدم، يدعو ممثلو المستاجرين مجلس النواب إلى تحويل القانون الصادر مؤخرا إلى لجنة الإدارة والعدل لدراسته على ضوء الأمور الاتية:

- الغاء الزيادات المجحفة والنسب المئوية، واستخدامها بعبارات موقتة تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية العامة في البلاد والازمة الخانقة التي يعيشها الشعب اللبناني.

- الاصرار على الابقاء في قوانين الايجار على التعويض، مع لفت النظر الى الخلوات الكبيرة التي دفعها المستاجرون، بخاصة في المجال السكني وغير السكني، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وحتى قبل ذلك.

- العودة إلى إقرار القانون ١٦٠/٩٢ بصورة موقتة إلى أن يتم التوافق على قوانين عادلة تأخذ بالاعتبار حقوق طرفي الايجار، وليس طرفا واحدا منه.

- تشكيل لجنة من مجلس النواب وطرفي الإيجار، وخبراء اقتصاديين، مع تأكيد ضرورة أن تضم ممثلي المستأجرين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".

نقابة المالكين: سنتقدّم بشكوى

واسفت نقابة المالكين في بيان،" للدور الذي تلعبه لجان تدعي تمثيل المستأجرين في التحريض ضد المالكين القدامى، غير آبهين بظروفهم وظروف عائلاتهم المعيشية، وبما يهدّد السلم الأهلي في جميع المناطق اللبنانية، وبخاصة أن شعور الظلم قد بلغ حدًا كبيرًا لدى المالكين وهم يرون مَن يتجاهل أوضاعهم ومعاناتهم".

وقالت:" تلفت نقابة المالكين عناية الرأي العام إلى تجاهل اللجان التي تدعي تمثيل المستأجرين لخسائر المالكين القدامى المتراكمة منذ سنوات. وتسأل: ألا تخجل هذه اللجان من الحديث عن "الخلوات" بعدما استثمرت الأقسام السكنية وغير السكنية بالمجان لفترة تخطت الأربعين سنة؟! ألا تخجل من مجرّد البحث في هذا الأمر. ونحن من جهتنا نقترح إجراء مقاصّة، نردّ فيها الخلوات مقابل أن يدفع المستأجرون البدلات الفعلية للإيجار منذ ٤٠ سنة ولغاية الآن!".

 وختمت:"نأمل من مجلس الشورى عدم الرضوخ للضغوطات التي سيتعرّض لها وإصدار الحكم المناسب بالرجوع عن هذه المخالفات". 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟