اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، بمشاركة مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في "حزب الله" هاشم سلهب، مؤتمراً صحافياً في مركز النقابات في بعلبك، عن مستجدات ملف عمال تشغيل أنظمة المياه في بعلبك- النبي شيت وبعض قرى شمال بعلبك، في حضور مسؤول قسم النقابات والعمال في البقاع شفيق شحادة، متعهد تشغيل أنظمة المياه وتشغيل الآبار ملحم المكحل، ممثلي العمال، ووفد نقابي.

واستهل سلهب اللقاء معتبراً أن "هذا اللقاء مبارك لكونه يصب في خانة أحد المبادئ الأساسية لبناء هذا الوطن وحمايته، أعني خدمة الناس وتسيير أمورهم وتلبية مطالبهم وحاجاتهم، وبالأخص في ما يتعلق بالمياه وإدارتها، وإيصال مياه الشفة إلى شعبنا وناسنا في هذه المنطقة، وهذه الخدمة يقوم بها عمال ما زالوا ينتظرون إنصافهم وإعطاءهم حقهم، وما زالوا ينتظرون أمناً وظيفياً مفقوداً، وانتظاماً عاماً كغيرهم من عمال هذا الوطن في المؤسسات والإدارات العامة، حتى تستقيم الأمور ويشعر المواطن اللبناني بأنه في ظل رعاية دولة تحترمه وتحترم حقوقه وانتمائه وهويته".

بدوره أكد النائب الحاج حسن "التزام حزب الله وكتلة الوفاء للمقاومة وتكتل نواب بعلبك الهرمل بقضايا العمال، ومن ضمنها قضية عمال ما يصطلح على تسميته في مؤسسة مياه البقاع عمال المتعهد".

تابع: "نحن نواكب ونتابع ملف هذه القضية منذ أكثر من 20 عامًا مع كل الإدارات والمؤسسات المعنية، وهذا الملف هو جزء أساسي من اهتماماتنا للاعتبارات الاتية: تأمين المياه للقرى واستمرارية المرفق العام، تأمين حقوق العمال بغض النظر عن رواتبهم الزهيدة، وتحقيق الاستقرار المعيشي والوظيفي والأمني والاقتصادي".

وأكد أن "لا عمل دون أجر، لذلك ستتقاضون رواتبكم وفق آلية ريثما يتم اقرار مناقصة غب الطلب، وقد قامت مؤسسة مياه البقاع بتغطية القسم الأكبر من رواتب عمال المتعهد عن شهر تشرين الأول الماضي، عبر فاتورة شراء خدمات بقيمة 500 مليون ليرة، وبما أن المبلغ لا يكفي لتسديد راتب شهر واحد، قدم مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر 200 مليون ليرة. أما بالنسبة لرواتب الأشهر اللاحقة اعتبارا من تشرين الثاني، فإن المتعهد ملحم المكحل سيوجه كتابا إلى المؤسسة يفيد فيد بأنه دفع لكم راتب تشرين الأول بناء على فاتورة المؤسسة بشراء الخدمات بقيمة 500 مليون ليرة، وبعد تلقيه الجواب على مراسلته، سيتولى المتعهد دفع رواتب العمال، وهذا الإجراء بمثابة دين يترتب على المؤسسة التي ستعقد عقد مصالحة ليسترد المبلغ فيما بعد".

وأكد أن "الغاية من قبول المتعهد هذا الإجراء، مع علمه بأن إنجاز عقد المصالحة قد يستغرق نحو سنة، هو أنه اعتبر عمله قربة لله، ويحقق من خلاله هدفين: الأول أن يستمر العمال في عملهم دون انقطاع، والثاني تأمين المياه للناس، لأن المياه هي حاجة أساسية للناس، وهي تذكرنا بمصاب الإمام الحسين في كربلاء، وبذلك يقدم خدمة باتجاهين، تأمين رواتب العمال، ولا تنقطع المياه عن الناس".

.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟