اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كتب الدكتور الاعلامي محمد اسماعيل عبر حسابه:

هل جرّبتَ شات جي بي تيChatGPT، رائد الذكاء الاصطناعي التي يلعب دور المصباح السحري في عالم الإنترنت؟ هل شعرت بالعجز والإحباط لعدم القدرة على استخراج كل ما تريد منه؟ لنترافق سويًا في ١٥ خطوة كفيلة بإشعال فتيل الإبداع في ChatGPT، ولنستخرج منه كنوزه الثمينة:

حدّدْ لهُ المسار: لا تتركِه حائراً يتخبّط، أعطهُ شخصيةً محددةً: كاتبٌ صحفي، شاعرٌ مُلهم، مُبرمجٌ مُحنّك، كلّما زادَ تحديدُ مهمّته، زادَ إتقانُه للّعبة!

خُطّةٌ واضحة، نجاحٌ مضمون: أرسل له مهمّةً واحدةً في كلّ مرّة، لا تُغرقهُ بسيلٍ من المهام! مثلاً، أطلب منهُ قصيدةً غزليةً بدلاً من سردٍ تاريخيٍ ووصفةِ طبخٍ معاً!

الدقّةُ مفتاحُ السّحر: كلّما كانت تعليماتُكَ أوضح وأدق، زادت فُرصَ تَحقّقها. أتريدُ رسالةً بريديةً لأشخاصٍ معيّنين؟ حدّد مَصالحهم وصفاتهم بدقّة لتصِل لقلوبهم مباشرةً!

لا تقِفْ عند ردّه الأول: استعمل ردَه كبوصلة لتُصَوّبَ هدفكَ! مثلاً، لو كتب لك مقطوعةً شعريّةً حزينةً وأنتَ تطلبُ شيئاً مبهجاً، طوّر طلبكَ بناءً على ما قدّمهُ، وسيُفاجئك بشيءٍ رائعٍ بلا شكّ!

زوّدهُ بسِياقٍ غنيّ: لا تتركُهُ في الظلام! أخبرهُ بكلّ ما يلزمه لفهمِ طلبكَ، تفضيلاتكَ، وحتى خلفيّةً تاريخيّةً إن لزم الأمر، كأن تُريدُ تحليلاً سياسياً يعتمدُ على أحداثٍ سابقة.

وثّق أسرارَ النجاح: خاصةً للمهامّ التجارية، اكتبْ "دليلَ أفضل الممارسات" للتعاملِ معه، تجمِعُ فيه كلّ الخِبرات المُكتسبة!

اقطعْ الطريقَ الطويل خطوةً خطوةً: لا تُكلفه بحلّ لغزٍ صعبٍ دفعةً واحدة! قسّمِ المهمّة إلى خطواتٍ صغيرة، تحقّقْ مع كلّ منها وتصوّبْ مسارهُ إنْ مالَ!

اسألهُ بلباقةٍ عن احتياجاته: لا تستحِ أن تسأله كيف يمكنُكَ مساعدته لتقديم أفضلِ ما لديه! ثقْ أنّه سيقدّرُ تعاونكَ وسيبهرك بنتائجه!

الوضوحُ سِرّ العلاقة: حدّدْ توقّعاتكَ بوضوحٍ تامٍّ في مُحادثاتكَ معه، واستخدمْ لغةً دقيقةً لتحصلَ على استجاباتٍ أقربَ لما تطمحُ إليه.

أبوابُ اللغة مفتوحة: استخدمْ مرادفاتٍ وكلماتٍ جديدةً تُسعّرُ من قُدرته على فهمِ طلبكَ وإخراج عملٍ فريدٍ من نوعه!

الكلمات لسانُ النّية: اخترْ الألفاظ بعنايةٍ شديدةٍ لتُعبّرَ عن نيّتكَ بوضوحٍ تامٍّ، فهذا يُسهّلُ عليه فهمَ ما تريدهُ ويُحسّنُ استجابتهُ لكَ!

رُفقاً مع شريككَ الذكيّ: تعاملْ معه باحترامٍ ومباشرةٍ، فهذا يعزّزُ تعاونَكما ويصنعُ عالماً من المُحتوى الإبداعيّ معاً!

لمسةٌ من الشّعور: بحسبِ الأبحاث، استخدمْ كلماتٍ تُثيرُ العواطفَ في مُحادثاتكَ معه، فقد تُفاجَأ بنتائجَ مذهلةً وغيرَ مُتوقعة. مثلاً، لو أردْتَ كتابةَ قصةٍ رومانسية، يمكنكَ أن تقولَ له: "اكتبْ لي قصةً عن حبٍّ أولٍ حزينٍ". سيفهمُ أنّك تريدُ قصةً مؤثرةً تُثيرُ مشاعرَ الحزنِ والرومانسيةِ في نفسِ الوقت.

ضبطُ النّغمة: لا تُهملْ ضبطَ نَغمةِ المُحتوى المُولد، خاصةً إذا كنتَ تُريدُ استخدامهُ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعي. فمثلاً، إذا كُنتَ تُريدُ كتابةَ مقالٍ تسويقيّ، فاخترْ كلماتٍ وجملاً قويةً وإيجابيةً، لتجذبَ انتباهَ القارئينَ وتُحفّزهم على الشراء.

المخطّط العام: إذا كنتَ تُريدُ إنشاءَ محتوىٍ طويلٍ، مثلَ مقالٍ أو قصةٍ، فاعطِ ChatGPT خطةً عامةً للمُحتوى الذي تريدُ إنتاجه. سيساعدُ ذلكَ ChatGPT على فهمِ توقعاتكَ بشكلٍ أفضلِ وتقديمِ نتائجٍ أكثرَ دقةً.

المراجعُ الموثوقة: إذا كنتَ تريدُ إنشاءَ محتوىٍ دقيقٍ، فاحرصْ على تقديمِ ChatGPT بمراجعٍ موثوقة. سيساعدُ ذلكَ ChatGPT على التحققِ من المعلوماتِ التي يُنتجها وضمانَ صحّتها.

باتباع النصائح الواردة في هذا المقال، يمكنك استغلال كامل إمكانات ChatGPT وإنشاء محتوى إبداعي ومفيد في مختلف المجالات والسياقات. وتذكّر، أن "التجربة تصنع الكمال"، لذا لا تخف من تجربة ChatGPT فمع القليل من الجهد والصبر، يمكنك أن تصبح فنانًا أو كاتبًا أو مبدعًا ناجحًا بالشراكة مع ChatGPT.

الكلمات الدالة