اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توقفت المصادر بريبة عند مسألة صفقة السلاح، النوعية والكمية، التي انجزت بين واشنطن وتل ابيب، والتي لم يعلن عنها الا بعد تسلم "اسرائيل" دفعتها الاساسية، في انتظار ان تشمل الايام المقبلة وصول الذخائر، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول الاهداف، خصوصا ان معركة غزة انتهت عسكريا، وباتت معركة سلاح فردي والتحام.

ويشير الخبراء، الى ان طائرات الـ "اف 35" والـ "اف 15" التي استلمتها "اسرائيل"، والتي بالمناسبة من الطرازات والمواصفات التي يستخدمها الجيش الاميركي، بكل التكنولوجيا المتقدمة التي تحتويها، وقدرتها على استخدام ذخائر متطورة ذات قدرات تدميرية هائلة، وامكانية طيران لمسافات طويلة، انما وصلت كرسالة ردع لـ"اعداء اسرائيل"، وتطمينا للاخيرة، واما تحضيرا لمواجهة كبيرة على صعيد المنطقة، من ضمن تحرك اكبر.

وتشير المصادر في هذا الاطار، الى ان سلاح الجو "الاسرائيلي" بات يعتمد في طلعاته فوق لبنان على طائرات "اف 35" التي لا تتوفر الامكانات لرصدها، خوفا من مفاجآت حزب الله على صعيد قدراته "الدفاع الجوية"، فضلا على قدرتها على حمل كميات اكبر من الذخائر.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2150092

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين