اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت وكالة الإعلام الروسية -اليوم الأربعاء، نقلا عن وزارة الدفاع- أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 9 طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقتي بيلغورود وفورونيغ الروسيتين، بالإضافة إلى منطقة البحر الأسود.

وأشارت الوكالة إلى أن مسيرتين تم إسقاطهما فوق منطقة بيلغورود وواحدة فوق فورونيغ جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، وتم تدمير 6 طائرات مسيرة فوق البحر الأسود.

وأفاد فياتشيسلاف غلادكوف (حاكم منطقة بيلغورود) -عبر وسائل التواصل الاجتماعي- بأن امرأة نُقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح نتيجة الهجوم.

ولم تتوفر بعد معلومات من حاكم المنطقة أو وزارة الدفاع الروسية حول الخسائر المحتملة، ولم تصدر أوكرانيا ردا حتى الآن بشأن الهجمات.

وفي المقابل، أعلن فاديم فيلاشكين (حاكم منطقة دونيتسك) -اليوم الأربعاء- أن روسيا نفذت عدة هجمات صاروخية على بلدة سيليدوف بهذه المنطقة الواقعة شرق البلاد، مما أسفر عن إلحاق أضرار بمستشفى وتدمير عشرات الشقق السكنية وإصابة عدة أشخاص.

وأكد الحاكم أن المدينة تعرضت للقصف مرتين خلال ساعات، وقال عبر تطبيق تليغرام إن التقارير تفيد بوجود 3 أشخاص، بينهم طفل، تحت أنقاض المستشفى، مشيرا إلى إجلاء ما يقرب من 100 مريض إلى مستشفيات في بلدات مجاورة.

وأضاف أن الهجوم الذي وقع الواحدة صباح اليوم ألحق أضرارا بجناح المستشفى، ونشر مقطع فيديو يظهر نوافذ محطمة وجدرانا مدمرة وحطاما داخل المنشأة الطبية حيث كان هناك مرضى جالسون أو راقدون على أسرة.

وأوضح فيلاشكين أن الهجوم تبع غارة على سيليدوف -في وقت متأخر أمس- دمرت 12 شقة في مبنى سكني مكون من 5 طوابق وأصابت 4 أشخاص على الأقل بينهم طفلان.

يذكر أن كلا من روسيا وأوكرانيا تنفيان استهداف المدنيين في الضربات على أراضي الأخرى، وتؤكدان أن هجماتهما الجوية تستهدف البنية التحتية الحيوية للطاقة والجيش والنقل.

ومن جانب آخر، أشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن بلدة سيليدوف -التي كان عدد سكانها يبلغ حوالي 24 ألف نسمة قبل الحرب- تعرضت لهجمات جوية روسية متزايدة الأسابيع الأخيرة.