اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، على "ضرورة التنبه للموارد الموجودة في بلدنا، فلا يحصل هدر لها بل تتم الإستفادة منها إلى أقصى حد"، داعيًا في هذا السياق إلى "إعادة التفكير بالبرامج والمشاريع الموجودة في وزارة الصحة العامة لتدعيمها بموارد محلية لأن هذه الموارد الموجودة ورغم محدوديتها، تشكل ضمانة أكيدة لاستمرارية البرامج والمشاريع".

كلام الوزير الأبيض جاء خلال حفل تكريم فريق العمل السابق للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في لبنان، وذلك بدعوة من الشبكة اللبنانية للجمعيات العاملة على السيدا (LANA).

ولفت إلى أنّ "الصعوبات المالية التي شهدها لبنان حتمت إيجاد وسيلة لتأمين استمرارية البرنامج والمحافظة على تميزه، شاكرا للشركاء دعمهم لتأمين انتقال سلس. ولاحظ وزير الصحة العامة أن البرامج القائمة على المساعدات تبقى دائما مهددة بتوقف الدعم أو تخفيضه".

وأشار الأبيض إلى أن "الأزمة التي تشهدها الأونروا أبلغ دليل على ذلك، كاشفا أن الـUNHCR أبلغت الوزارة أن موازنتها قد خفضت وكذلك الأمر بالنسبة إلى منظمات مانحة أخرى وهو ما يشكل دافعا أساسيا لأن تتمتع برامجنا ومشاريعنا بجزء أساسي من التمويل الذاتي".

وإذ وعد بأن "وزارة الصحة العامة هذه السنة سترصد مبالغ تمويلية من موازنتها كي تؤمن استمرارية البرامج الأساسية التابعة لها"، توقف وزير الصحة العامة أمام تأثير الأزمة الإقتصادية على هذه البرامج.

وأوضح الأبيض أنّ "لبنان لم يكن بلدا غنيا ولم يصبح بلدا فقيرا. ففي لبنان موارد وقدرات ولكنها محددة؛ لذا يجب أن تكون البرامج الوطنية على قدر إمكاناتنا وهذا أمر أساسي لتأمين الإستمرارية. أما إذا كان أكثر من خمسة وتسعين في المئة من البرامج بتمويل خارجي فمن المستحيل تأمين الإستدامة لفترة طويلة لأن لا أحد يعطي شيئا بالمجان. لذا من واجبنا إعادة التفكير بالبرامج الموجودة لدينا والتعاون على حسن استخدام الموارد الموجودة في لبنان من دون أي هدر لها كي نضمن تمويل برامجنا واستدامتها من دون توقف أو تعثر".

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء