اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن الملف الرئاسي لم يتراجع، مضيفاً "بل الجهود متواصلة من أجل الوصول إلى تقريب وجهات النظر في مقاربة الإستحقاق الرئاسي، بعدما دخلنا إلى مرحلة متقدمة من الشغور، وبات واجباً على كل الفرقاء، القناعة بأن تقريب وجهات النظر وتجاوز الشغور هو مصلحة وضرورة، وإذا كان لدى الرئيس نبيه بري النيّة للدعوة إلى جلسة انتخابية، فيجب أن تكون مستندة إلى رؤية تفسح المجال أمام انتخاب رئيس وليس الذهاب إلى جلسة انتخابية لمجرد الدعوة وإلا ستكون مشابهة للجلسات السابقة مع العلم أنه في الجلسة الأخير حصل تقدم على مستوى التقاطع لدى كل فريق وكانت محاولة وجرت الجلسة، وعندما ثبت أنها لم تصل لنتائج تمّ التريث لبحث كيفية مقاربة الأمور من زاوية مشتركة، فنحن اليوم في ظرف استثنائي والظرف الاستثنائي يستدعي معالجة بطريقة استثنائية، واقتناع الجميع بأننا محكومون بالتوافق والتجارب وتجاوز أزماتنا بالتفاهم والتقارب والتشاور والحوار وهو منطق دائم يجب أن يكون بين اللبنانيين لأن تركيبة لبنان تحتم ذلك".

وعن احتمال العوة إلى مشاورات في هذا المجال، قال إنه "عندما يرى الرئيس بري أن الآخرون سيوافقون على التشاور حول الملف الرئاسي، فهو يعرف موقعه ودوره وما تتطلبه المصلحة الوطنية، فالموضوع ليس فقط شعاراً بل يجب الاستناد إلى إمكانية ضمناً لانتخاب رئيس الجمهورية، والتواصل والتشاور والدعوة وارد في أي لحظة، والرئيس بري في بحثٍ دائم في كيفية الخروج من مأزق الشغور الرئاسي ويبحث في بعض الأفكار، إنما ما من مبادرة محددة، وعندما يرى الظرف مؤاتياً سيكون حاضراً في أي لحظة، فالظروف هي التي تحكم واليوم نحن بظرف يتعرض فيه لبنان لخطر كبير، ما يستدعي التنازل والتفتيش عن كل ما هو مشترك".

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2155455

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !